- ازداد عدد المستوطنين بالأحياء الفلسطينية في القدس المحتلة بنسبة 40%.
- ازداد عدد المستوطنين في محيط البلدة القديمة في القدس المحتلة بنسبة 70%.
- ازداد عدد المستوطنين في البؤر الاستيطانية في قلب الأحياء الفلسطينية في القدس المحتلة بنسبة 39٪.
- ازداد عدد البؤر الاستيطانية في الحوض المقدس المحتلة بنسبة 60%..
- 68 عائلة فلسطينية تم إجلاؤهم.
- 300 عائلة فلسطينية أخرى مهددة بالإخلاء أو بهدم منازلها.
قبل جلسة الاستماع يوم (الجمعة) في مجلس الأمن الدولي بشأن المستوطنات، تظهر البيانات الجديدة أن عدد المستوطنين بالأحياء الفلسطينية في القدس ازداد بنسبة 40% خلال السبع سنوات الأخيرة، أي منذ العام 2009، عندما عاد بنيامين نتنياهو إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية. وتشير ذات البيانات التي قدمتها حركتي “عير هعميم” و”السلام الآن” إلى أن عدد المستوطنين في محيط البلدة القديمة في القدس ازداد بنسبة 70% وتضاعف عدد الوحدات السكنية فيها المخصصة للمستوطنين اليهود. كذلك ازداد عدد المستوطنين في البؤر الاستيطانية في قلب الأحياء الفلسطينية في القدس بنسبة 39٪.
ونشرت المنظمتان المعطيات ضمن تقرير بعنوان “ضربة على المعدة، الذي يتناول ضلوع الحكومة الإسرائيلية في المشروع الاستيطاني اليهودي في حي “بطن الهوى” في سلوان.
ووفقا للمنظمة، فإنه عندما عاد بنيامين نتنياهو إلى رئاسة الوزراء في عام 2009 كان هناك 102 بؤرة استيطانية، ويسكنها حوالي 2000 مستوطن، ومنذئذ أضيف إليها 40 بؤرة جديدا ويسكنها 778 مستوطنا، وتقع 31 بؤرة من البؤر الجديدة في منطقة “الحوض المقدس” المجاور للبلدة القديمة، و 4 بؤر استيطانية في البلدة القديمة و 5 في أحياء أخرى، وارتفع عدد البؤر الاستيطانية في الحوض المقدس بنسبة 60%..
وأظهرت البيانات أيضا أنه تم إجلاء 68 عائلة فلسطينية-منها 60 عائلة من حي الشيخ جراح وسلوان، و 8 عائلات من الحي الإسلامي. وجرى إخلاء 55 عائلة فلسطينية، من هذه العائلات، في السنتين الأخيرتين. وأكد التقرير أن هناك 300 عائلة فلسطينية أخرى مهددة بالإخلاء أو بهدم منازلها.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد كشف التقرير بأن الميزانية التي تخصصها وزارة الإسكان لتأمين زيادة المستوطنين في القدس قد ارتفعت من 37640 ألف شيكل في العام 2009 إلى 82339 ألف شيكل حاليا. ويصل مبلغ حراسة أي مستوطن بالأحياء الفلسطينية إلى 2750 شيكل في الشهر الواحد.
