وقال وزير الصحة الموريتاني محمد نذير ولد حامد، إن الحالة الجديدة تتعلق بمواطن يبلغ من العمر 74 عاما قدم من فرنسا على متن الخطوط الجوية الفرنسية في الخامس عشر من شهر مارس الجاري وتم تشخيص حالته الصحية فجر يوم الخميس. وفق ما ذكرت وسائل إعلام موريتانية.

وأضاف الوزير أن كافة الإجراءات المتعلقة بعزل المريض والتكفل به قد تم اتخاذها مع بدء عملية البحث عن الأشخاص المخالطين من أجل عزلهم ومتابعتهم.

ويعد المصاب الجديدة، أول موريتاني يصاب بفيروس كورونا المستجد، منذ أن ظهر الفيروس في البلاد في العاشر من مارس الجاري.

وتتخذ موريتانيا التي تعاني من ضعف المنظومة الصحية، إجراءات احترازية مشددة ، لمجابهة الفيروس ، أبرزها إغلاق المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية، والحجر الصحي للقادمين من الخارج.

دعم الطبقات الفقيرة
وتزامن الكشف عن الإصابة الجديدة، مع إعلان الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني عن سلسلة إجراءات لدعم الطبقات الفقيرة والهشة التي تتأثر بتداعيات الإجراءات التي تحد من حركة المواطنين.

وأعلن ولد الغزواني عن إنشاء صندوق خاص للتضامن الاجتماعي ومكافحة فيروس كورونا، بلغت مساهمة الدولة فيه 25 مليار أوقية، خصصت منه خمسة مليارات أوقية لدعم 30 ألف أسرة فقيرة، من الأسر المعالة من طرف النساء والعجزة وذوي الإعاقة، أغلبها في نواكشوط بإعانة مالية شهرية طيلة ثلاثة أشهر لمواجهة لآثار المحتملة وفق تعبيره.

وأضاف الرئيس الموريتاني في خطاب بثه التلفزيون الرسمي أن الصندوق سيمكن الدولة من اقتناء كافة احتياجات البلد من الأدوية والمعدات والتجهيزات الطبية المرتبطة بالوباء.

وتفرض موريتانيا خظر تجوال على كافة أنحاء البلاد من السادسة مساء وحتى السادسة صباحا، كخطوة وقائية، خوفا من تفش أكبر للوباء.