التائهين بين عقد النقص وعقد الجهل

30 مارس 2020آخر تحديث :
التائهين بين عقد النقص وعقد الجهل

بقلم: د. عبد الله كميل محافظ سلفيت

عندما نتخذ اجراءات وقائيه صارمه ليس لاننا نمارس سطوة السلطة كما يحاول ان يصور بعض التائهين بين عقد النقص وعقد الجهل وعقد البحث عن مصالح ذاتيه غير آبهة بالمصلحه العامة وانما من منطلق الحرص على شعبنا فهم امانة باعناقنا فنحن نعتمد على وعي شعبنا وانتمائه اولا ونردع الغارقين في بحور الجهل الغير آبهين بصحة وسلامة من حولهم ..نتخذ الاجراءت التي تسهم في خدمة شعبنا فالعلاج مرا علقما احيانا لكنه شافيا ..لو لم يكن كورونا لكنا كما كنا نبحث دوما عن كل ما يرضي ويسعد شعبنا ..والان الان نرضي الله وضمائرنا ولا نبحث عن ارضاء اولئك ..نبحث عن تشكيل جدار حماية لامهاتنا وابائنا واطفالنا وكل شعبنا من عدو لا تنفع معه التجربه حيث جربه الاخرون حين لم يكترثوا فانهارت انظمتهم الصحيه والان يغرقون في بحور من دموع ولا يستطيعون وداع من يحبون ..

ونداء اخر لعمالنا العائدين ان التزموا الحجر ..ونداء لكل ابناء شعبنا ان بيوتكم هي الملاذات الامنه ..مزيدا من الصبر والايمان ..
تمنياتي لكم بالصحه والسلامه

الاخبار العاجلة