خاص”ترجمات صدى الإعلام”… بؤرة استيطانية غير قانونية جديدة شمالي غور الأردن

23 أكتوبر 2016آخر تحديث :
خاص”ترجمات صدى الإعلام”… بؤرة استيطانية غير قانونية جديدة شمالي غور الأردن

يجري حاليا بناء وتوسيع بؤرة غير قانونية جديدة في شمالي غور الأردن، جزء من هذه البؤرة يقع على قطعة أرض ذات ملكية خاصة لفلسطينيين.

وقد اقيمت البؤرة الجديدة بالقرب من بؤرة استيطانية غير القانونية أيضا تدعى”تل سلعيت” والتي بنيت في 2001. وحاول مراسلتنا الاتصال مع رئيس البؤرة الاستيطانية الجديدة “تسورئيل” يوم الخميس، لكنه رفض الرد على تساؤلات هآرتس بهذا الصدد.

وذكر مكتب منسق عمليات الحكومة في الضفة الغربية، الجنرال يوآف مردخاي، بأنه تم اصدار أمر بوقف العمل في البؤرة، وخلال جولة جرت يوم الخميس الماضي، تبين بأنه تم وقف البناء، لكن الزيارة التي قامت بها مراسلة “هآرتس” الى المكان في اليوم نفسه، أظهرت العكس، فقد تم توسيع أعمال البناء على تلة مجاورة، بما في ذلك ايصال أنابيب المياه إلى التل والبدأ بتشييد حظيرة أغنام. حيث تعتبر إسرائيل التلة اراضي دولة.

وأفادت مراسلتنا بأن سكان البؤرة الاستيطانية الجديدة بدأوا قبل أكثر من أسبوع بمنع الرعاة الفلسطينيين من الوصول إلى التلة للرعاية ماشيتهم. وتجدر الإشارة إلى أن بعضهم -على الأقل- “تسورئيل” مسلح بمسدس. وفي 27 أيلول، بعد فترة قصيرة من بدء اقامة البؤرة هدمت الادارة المدنية بعض حاجيات الرعاة الذين الذين يعيشون في “خلة حمد” المستأجرة من شخص يسكن في قرية عين البيضا.

وذكر الرعاة في المنطقة ونشطاء “تعايش” لصحيفة هآرتس، بأن البناء في البؤرة بدء قبل خمسة أسابيع، وتحوي البؤرة على كوخ كبير من الخشب وعريشة وكراسي خارجية، ومطبخ خارجي يحوي ثلاجة وحنفية ماء. ويوم الخميس الماضي، تواجد في المكان 11 اسرائيليا –عائلة مكونة من الأب والأم ورضيع وطفل و3 أولاد و4بنات-، وقام بعضهم بحفر قناة ومد أنبوب مياه، كما اقاموا سياجا على رأس التل، لاستخدامه كحظيرة، وأحضروا كمية من الخشب، اعدوا البنية التحتية لما يبدو لإنشاء بيت. ويوم أول أمس الجمعة تم احضار ناقل مياه “خزان” إلى المكان وقضبان من الحديد.

وفي صباح يوم الخميس قام مستوطن بملاحقة اغنام عائلة ايوب بواسطة سيارة جيب، وتم التعرف على المستوطن وهو من سكان مستوطنة “شدموت مخولاه” القائمة في الجانب الثاني من الشارع، على أراضي فلسطينية خاصة، وقال ابناء العائلة انهم يتخوفون الان من قيام رجال البؤرة بالتعرض لمواشيهم بعد أن منعوهم من الرعي على التلة.

يشار إلى أن بؤرة “تل سلعيت” اقيمت على مساحة 41 دونم تقريبا، بعضها أراضي تم تسجيلها كأراضي دولة وبعضها اراضي فلسطينية خاصة. وفي السنوات الأخيرة استولى المستوطنون على حوالي 33 دونم آخر من الاراضي الفلسطينية الخاصة وزرعوها بالزيتون والنخيل. وتم زرع قسم من الأشجار في منطقة اطلاق النار 900.

الاخبار العاجلة