وقال المجلس في بيان صدر عنه، مساء اليوم الخميس، إن اتخاذ هذا القرار مؤلم لنا جميعا، حيث اعتدنا منذ مئات السنين أن نعمر المسجد الاقصى المبارك خلال الشهر الفضيل وأداء التراويح والجمعة والجماعة، لكن لتحقيق مقصد كبير من مقاصد الشريعة الاسلامية آثرنا أن نصلي في بيوتنا حفاظا على النفس البشرية.
وطمأن مجلس الأوقاف جميع المسلمين بأن الأذان والصلاة لن ينقطعا في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان الفضيل من قبل أئمة المسجد وموظفي الأوقاف وحراس المسجد الأقصى المبارك الذين سيبقون معمرين للمسجد ومتواجدين على رأس عملهم بإذن الله بما في ذلك صلوات التراويح والجمع والجماعة.
وأهاب مجلس الأوقاف بالمواطنين تفهم الدواعي الشرعية والصحية للاستمرار في تنفيذ هذا القرار والالتزام بأداء الصلوات في منازلهم خلال شهر رمضان المبارك حفاظا على سلامتهم وسلامة المجتمع عامة.