خرج الفنان الكويتي طارق العلي عبر مقطع فيديو نشره عبر حساباته في مواقع التواصل، ينفي الشائعات التي طالت نجله سلطان، بكونه المعني في واقعة حرق نظارة أثناء احتجازه فيها داخل مركز شرطة بالصليبخات، وراجت في الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
واستنكر الفنان العلي الشائعات التي اتهمت نجله بالواقعة، متسائلا عن أسباب ملاحقة الشائعات له ومن ثم لابنه، وتلفيق وسائل إعلام إخبارية وحسابات على “سناب شات” أخبارا غير صحيحة عن نجله، مؤكدا أنهم فقدوا مصداقيتهم.
وأضاف الفنان الكويتي، أنه سيقاضي المسيئين، مبينا أن “ابنه بخير ولا يتصرف مثل هذه التصرفات”: “حسبنا الله ونعم الوكيل (..) ما يصير يعني هل أنا الوحيد بالكويت فنان مشهور؟ وهل أنا الوحيد بالكويت فنان مشهور وعنده عيال؟ ماشا الله الساحة الفنية فيها أسماء كبيرة ومحترمة ومشاهير عندهم عيال، اشمعنا أنا الوحيد اذا صار مصيبة ولا شي قطيتو اسمي، خلصتوا مني جيتوا حق ولدي سلطان، استغرب مواقع إعلامية ..الحين يالموقع الإخباري أقلك إنك فقدت مصداقيتك (..) لان ما عندك مصداقية، أما فيه واحد حاطله سناب وكتب كلام غريب عجيب، أنا أقول مانكم محللين ولا مبريين، والقضاء الكويتي العادل النزيه هو الفيصل بيني وبينكم بعد رب العالمين، وأطمن الناس كلها ولدي بخير وما يسوي هالسوالف”.
وأقدم في وقت سابق نجل فنان شعبي معروف بالكويت، على إضرام النار داخل نظارة مخفر بالصليبخات أثناء حجزه فيها، ما تسبب بإصابة عدد من العساكر بحالة اختناق تم على إثرها نقلهم إلى المستشفى.
ونقلت صحيفة “الراي” عن مصدر أمني “أن نجل الفنان قام بجرح نفسه ثم إضرام النار في فراشه لتندلع النيران آنذاك وتتصاعد أعمدة الدخان التي أصابت ثلاثة عساكر موجودين بحالة اختناق”.
وفي حين لم يتم الكشف عن هوية المعني بالواقعة ووالده الفنان، بدأت تكهنات تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتروج لكون ابن الفنان طارق العلي المعني بها، دون أي بيان رسمي.
