تقرير يرصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

21 أبريل 2020آخر تحديث :
تقرير يرصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية
صدى الاعلام-رام الله:رصد تقرير،  التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 12-4- 18-4- 2020.

وتقدم “وفا” في تقريرها الـ(147) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.

يعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين.

ويستعرض مقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرة الاخباريّة، ومقابلات على الراديو الإسرائيلي ضمن البرامج الأكثر شعبية في الشارع الإسرائيلي. يحتوي التقرير على قسمين مختلفين؛ يتطرّق القسم الأول إلى رصد التحريض والعنصرية في الاعلام الإسرائيلي المكتوب من صحف اخبارية مختلفة. الصحف التي تمّ رصدها هي: “يديعوت أحرونوت/ يتيد نئمان/ هموديع/ معاريف/ هآرتس/ يسرائيل هيوم”.

ويستعرض القسم الثاني، رصد العنصرية والتحريض في الصحافة المصوّرة لنشرات الاخبار اليومية لعدة قنوات إسرائيليّة مختلفة؛ قناة “كان”، والقناة الثانية، والقناة العاشرة، والقناة 7 والقناة 20. بالإضافة إلى هذا، تمّ تعقّب أكثر البرامج شعبية في الشارع الإسرائيلي للإذاعة الرئيسيّة “جالي تساهل” و “ريشيت بيت”.

نستعرض في هذا الملخّص مقالات تتطرّق إلى التحريض السلطة الفلسطينية بسياق جائحة كورونا، وبسياق خطاب فرض النفوذ الإسرائيلي على الأغوار.

جاء على صحيفة “يسرائيل هيوم” مقال محرض للصحفي آفي برئيلي، مدعيا “فرض القانون الإسرائيلي على غور الأردن هو بمثابة خطوة مُلحّة لأجل تقويض الحلم الفلسطيني بإلغاء دولة القومية اليهودية. إبطال هذا الأمل هو شرط أساسي للسلام في المنطقة بين إسرائيل، الأردن والعرب مواطني إسرائيل أو أولئك الذين يعيشون تحت سلطة ذات حكم ذاتي. لا يمكننا تجاهل هذه الحقيقة حين نفحص تاريخ المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين على مدار آخر 30 عاما. فشل هذه المحادثات يُلزم إسرائيل اتخاذ خطوات أحادية الجانب، كما ويلزمها التعامل بشكل مباشر مع مصدر الفشل: الآمال الكارثية للحركة الوطنية الفلسطينية”.

وتابع: “كلا الطرفان، الداعم لفرض القانون الإسرائيلي والرافض له، يتجاهلان نقاط التشابه بينه وبين الانسحاب من قطاع غزة: بكلا الحالتين نتحدث عن خطوات أحادية الجانب لتحديد حدود دولة إسرائيل. بالرغم من واحدة هي انسحاب والثانية هي توسّع وترسيخ السيطرة على الحدود الشرقية، ولكنهما يحملان ذات الخلفية: اثنتاهما خطوات أحادية الجانب بسبب عدم القدرة لتوصل لأي تفاهم او اتفاق مع الحركة الوطنية الفلسطينية”.

وأضاف، “رام الله هي المتهمة بهذا المأزق الذي يستوجب اتخاذ خطوات أحادية الجانب. كل مرة وصلت المحادثات إلى نقطة الحسم التي ستمكّن من إقامة دولة فلسطينية والحد من توسع المستوطنات، شعر الجانب الفلسطينية بشيءٍ تخيّل لهم انه خسارة الجانب الإسرائيلي، جعلها تتشدّد أكثر على مطالبها التي لن يوافق عليها أيٌ من الجانب الإسرائيلي حتى أولئك المعتدلين من بيننا”.

وقال: “النفوذ الإسرائيلي في غور الأردن وترسيخه بشكل لا يمكن تغييره هو خطوة ملحّة لأجل إبطال أي عمل رمزي كان أو عملي للمخطط الفلسطيني لبناء امتداد جغرافي مع العالم العربي وبالتالي تقويض الدولة القومية اليهودية. استنادا على هذا، النفوذ الإسرائيلي على غور الأردن هو شرط أساس لأي اتفاقية سلام مستقبلية بين إسرائيل والأردن والفلسطينيين”.

وفي سياق جائحة كورونا جاء مقال على صحيفة “معاريف”، مدعيا “نُشر هذا الأسبوع خبرا، إلا أنه لم يحظَ إلى تغطية إخبارية واسعة، حول التحذير التير ارسلته شخصيات عريقة في جهاز الأمن الإسرائيلي للسلطة الفلسطينية، محذرين الأخيرة من موجة التحريض التي يقودها كبار السلطة. التحريض واسع، يُثير البلبلة وساقط بشكل واضح.

قام كل من رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتيه، المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم ووسائل الدعاية الرسمية، مثل وكالة وفا، باتهام إسرائيل انها تحاول نقل العدوى بشكل متعمد بين الفلسطينيين لتعزيز “الاحتلال”.

وأضاف:  “رغم أن التحريض ليس ظاهرة جديدة، ولكن في رام الله يختلقون ضدنا الأكاذيب بشكل مُمنهج. ولكن وصل صوت وقاحتهم إلى حد السماء. على عكس وباء كورونا الذي نحاول محاربته دون وجود دواء او تطعيم له، نحن نتعامل مع وباء أكثر خطورة منه، وهو السلطة الفلسطينية، ولدينا الدواء والتطعيم له ولكننا نرفض استخدامه”. وقال الكاتب: “يصعب ان نصدق كيف تقوم شخصيات فلسطينية مركزية باتهامنا اننا نقف وراء الوباء. هم يدعون ان اليهود يفتحون أنابيب المجاري ليقوم العمال الفلسطينيين المرضى بالفيروس عدوة عائلاتهم واصدقائهم عند عبورهم الجدار الفاصل. يتهموننا اننا نرسل المستوطنين والجنود يحملون الفيروس ليبصقوا على مركبات الفلسطينيين، على أطراف الشوارع وداخل البلدات الفلسطينية وغيرها. كل هذا مأخوذ من أكثر الكتب عداء للسامية على مدار الأجيال – وهو استمرارا مباشرا لاتهام اليهود بتسميم الآبار خلال وباء الطاعون الأسود في القرن الـ 14. منذ ان تأسست السلطة الفلسطينية واتخذت لها طريق التحريض ضدنا نهجا. نحن نتجاهل ذلك وغالبية وسائل الإعلام لا تتحدث عن ذلك عمدا. قام، مؤخرا، متحدثون رسميون للسلطة الفلسطينية باتهام “اليهود” باطلاق سراح العديد من الفئران في شرقي القدس والخنازير البرية في مناطق الأغوار لتهجير العائلات العربية. في المقابل، يستعملون منذ سنوات القصص الكاذبة ضدنا بشأن جبل الهيكل بهدف التصعيد ضدنا، وجعل الشعب الفلسطيني ان يكنّ الكره لنا وتنفيذ عمليات إرهابية ضدنا، وكل هذا لأجل تعزيز “المقاومة”.

وتابع: “مسيرة التحريض في فترة الكورونا تشدّد على ما هو واضح منذ 25 عاما: من ادعى انهم شريكا للسلام، فهو وباءا أكثر خطورة من كورونا. هم يحيكون أكاذيب معادية للسامية، يصنعون الإرهاب، يعملون لأجل تقويض حقنا في الوجود، ونحن ندفع لهم ونعزز من قوتهم. الغريب انه حتى في مخطط نتنياهو، والمعروفة باسم “مخطط ترمب”، تلعب منظمة فتح المحرّضة دورا مركزيا. مع اعلان فرض النفوذ المُقلّص على الاستيطان اليهودي، يتلقى المحرّضين من رام الله غالبية الأرض إلى سيطرتهم. بكلمات أخرى، بالرغم من ان بيريس، رابين، بيلين وشركائهم، هم المسؤولون عن كارثة التحريض التي حلّت بنا، ولكن نتنياهو وشركائه هم المسؤولون عن استمرار وجود هذا الوباء بيننا”.

فيسبوك

قالت السياسية عنات بيركو: “هل تعرفون ان الأطباء من غزة يتلقون تأهيلا في إسرائيل للتعامل مع كورونا؟ حسن فعلنا، جميعنا يعلم اننا نساعد الإمارات الإسلامية في غزة التي تحافظ على الأخلاقية اليهودية. ولكن هدّدنا يحيى سنوار قبل أيام فقط وقال  6 مليون يهوديا سيتوقفون عن التنفس في إسرائيل… هذا يعلمنا عن مدى انحطاط العدو الذي نتعامل معه”.

تويتر:

كتب الصحفي ميخائيل ميلشطاين: “محمد سباعنة، رسام كاريكاتور لصحيفة “الحياة الجديدة”، التابعة للسلطة، لم يتأثر من تحذيرات إسرائيل حول التحريض بسياق الكورونا. بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني ينشر فيديو قصير الذي يكرر رواية نشر العدوى المتعمد لوباء كورونا بين الأسرى الأمنيين. يتخاطب هذا مع رواية نشر الوباء من قبل الجنود”.

رصد القنوات

المصدر: (مكان) هيئة البث والإذاعة والتلفزيون

تقرير: فيكو أطوان:يُلقي الضوء هذا التقرير على سكان القرى غير المعترف بها في النقب، والتي يصل عددها إلى 37 قرية، التي يعاني سكانها من إهمال من قبل السُلطات الإسرائيلية، التي ترفض الاعتراف بهذه القرى بهدف مصادرة أراضيها وبناء عليها مستوطنات إسرائيلية، ولهذا السبب لا تقدم لها السُلطات الإسرائيلية أدنى الحقوق الإنسانية، من الحق بالمسكن والتعلم والمسكن والتنقل والحق بالصحة، وهو الأكثر أولوية في هذه الفترة التي ينتشر بها وباء الكورونا في البلاد، حيث لا يوجد مراكز طبية لفحص الكورونا أو حتى عيادات طبية لمعالجة المرضى، أو حتى غرفة اضافية في الأكواخ التي يقطنها المواطنين ليستخدموها للحجر في حال لا قدر الله وأصيب أحدهم!

المصدر: (كان) هيئة الإذاعة والتلفزيون

الفيلم الوثائقي: قوّة مزيّفة، الجزء الثالث: في هذا الجزء من الفيلم الوثائقي، يتحدث الجنود في كتيبة ” عقرب ” عن تصرف الكتيبة بشكل خارج عن القاعدة، وعن سوء تصرف الجنود الذين كانوا يخدموا فيها تجاه الفلسطينيين في الضفة، وخاصة في فترة الانتفاضة الأولى، والفترة التي تزامنت مع مجزرة الحرم الإبراهيمي، وكيف استخدم الجنود المواطنين الفلسطينيين كدرع واقٍ وقاموا بربطهم على مقدمة سيارة الجيش من أجل حماية أنفسهم من رشق الحجارة، ومقاومة الفلسطينيين لهم.

الاخبار العاجلة