صحف عالمية: تحذير من أوبئة في المستقبل مصدرها الحيوانات.. والبنتاغون يعزز نظرية المؤامرة

29 أبريل 2020آخر تحديث :
صحف عالمية: تحذير من أوبئة في المستقبل مصدرها الحيوانات.. والبنتاغون يعزز نظرية المؤامرة

ركزت صحف عالمية على ما وصفته بـ “النقص الحاد في تسجيل الإصابات المرتبطة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة”، مشيرة إلى أن العدد الحقيقي أكثر بحوالي 50% في الولايات الأكثر تضررا.

وتحدثت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية عن تحذيرات بعض العلماء البارزين في العالم من أن الأوبئة المستقبلية من المرجح أن تكون أكثر تواترا وتنتشر بسرعة أكبر وتقتل المزيد من الناس وتتسبب في أضرار اقتصادية أسوأ إذا فشلت البشرية في تغيير مسارها المدمر في الأرض.

ويقول خبراء عالميون في التنوع البيولوجي إنه لا يزال هناك حوالي 1.7 مليون فيروس غير معروف وقادر على الانتقال من الثدييات والطيور المائية إلى البشر، ويمكن أن يكون أي منها أكثر فتكا من كورونا.

وحذر العلماء من أن احتمال انتشار الأوبئة في المستقبل كبير، وأن المعاناة التي يسببها بالفعل الفيروس التاجي “قد تكون البداية فقط”.

ويقول المؤلفون من المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية (IPBES): “هناك نوع واحد مسؤول عن جائحة كورونا، وهو نحن، فكما هو الحال مع أزمات المناخ والتنوع البيولوجي، فإن الأوبئة الأخيرة هي نتيجة مباشرة للنشاط البشري المتمثل في إزالة الغابات والتوسع غير المنضبط للزراعة، والتعدين وتطوير البنية التحتية، فضلاً عن استغلال الأنواع البرية”.

ويسوقون لذلك مثالا بتدمير البشرية أكثر من 85 % من الأراضي الرطبة وتخصيص أكثر من ثلث الأراضي ومعظم المياه العذبة للمحاصيل والإنتاج الحيواني، الأمر الذي إذا استمر، من شأنه أن يجعل دمار كورونا مجرد البداية.

5 أسابيع من إخفاء العدد الحقيقي لوفيات كورونا

ركزت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية على إحصائيات جديدة نشرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أمس الثلاثاء، أشارت إلى أن إجمالي عدد الوفيات في الولايات السبعة الأكثر تضررا بالفيروس التاجي كان أعلى بحوالي 50% من المعدل الطبيعي على مدى 5 أسابيع خلال الوباء.

وكان هناك 9000 حالة وفاة في تلك الولايات، أكثر مما تشير إليه الإحصائيات الرسمية الخاصة بكوفيد-19، حيث تعتبر البيانات التي تم إصدارها حديثا جزئية وتقلل من عدد القتلى في الآونة الاخيرة، ولكنها لا تزال توضح كيف يسبب الفيروس زيادة في عدد الوفيات في الأماكن التي ضربها.

فمن 8 آذار/ مارس حتى 11 نيسان/ أبريل، ارتفعت معدلات الوفيات الإجمالية إلى ما يتجاوز المستويات الطبيعية بكثير في ولايات كولورادو وإلينوي وماريلاند وماساتشوستس وميشيغان ونيويورك ونيوجيرسي.

وربما تعكس الفجوة بين إجمالي الوفيات والعدد الرسمي لوفيات الفيروس التاجي كلا من نقص في تقدير عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا وارتفاع عدد الوفيات لأسباب أخرى، حيث هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن الضغوط على نظام الرعاية الصحية والمخاوف من الإصابة بالمرض تسببت في وفاة بعض الأمريكيين بسبب أمراض يمكن علاجها عادة.

كورونا أشد فتكا

سلطت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية الضوء على بدء ظهور نتائج اختبارات الأجسام المضادة لفيروس كورونا، التي تعزز الإجماع بين خبراء الأمراض على أن الفيروس أكثر فتكا بكثير من الإنفلونزا الموسمية، وأنتج أكثر جائحة مدمرة في القرن.

وقالت سيسيل فيبود، عالمة الأوبئة في مركز “فوغارتي” الدولي التابع للمعاهد الوطنية للصحة: “أعتقد أن كورونا أسوأ وباء منذ جائحة الإنفلونزا الإسبانية الكبرى لعام 1918 التي أودت بحياة ما يقدر بنحو 675 ألف شخص في الولايات المتحدة”.

وتشير البيانات المصلية الجديدة إلى أن عدد الإصابات بالفيروس التاجي يفوق عدد الحالات المؤكدة بقدر كبير، ويحتمل أن يصل إلى 10 أضعاف أو أكثر، حيث يعاني العديد من الناس من أعراض خفيفة أو غير ملحوظة، ولا يتم تشخيص حالتهم أبدا، ولذلك لا يتم حسابهم في الإحصائيات الرسمية.

ويعني ارتفاع معدلات الإصابة انخفاض خطر الفيروس الفتاك في المتوسط، ولكن النتيجة الطبيعية هي أن هذا مرض معدٍ للغاية ويمكن أن ينتشر من قِبل الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض، وهو تحدٍ للمجتمعات التي تأمل إنهاء إغلاقها.

البنتاغون يشعل نظريات المؤامرة

تناولت صحيفة “التايمز” البريطانية إثارة البنتاغون الأمريكي للجدل، بنشر مقاطع فيديو لمطاردة القوات الجوية الأمريكية لما يبدو كأطباق طائرة تسير على المحيط بسرعات مذهلة.

وعزز البنتاغون نظريات المؤامرة بنشر فيديو تم رفع السرية عنه لأول مرة بوساطة قيادة أنظمة القوات الجوية البحرية الأمريكية، ويظهر طائرات الجيش الأمريكي وهي ترصد ما يبدو كأجسام طائرة مجهولة في 3 مناسبات منفصلة.

وعلى الرغم من أن الحكومة أكدت رسميا مقاطع الفيديو التي تم تصوير أحدثها في 2015، حقيقة، إلا أنها لم توضح ما إذا كانت بالفعل سفن فضاء أو أي معلومة جديدة غريبة، واكتفت البحرية الأمريكية بوصف تلك الأجسام بـ “ظاهرة جوية غير مفسرة”.

ومع ذلك، ما هو واضح من مقاطع الفيديو هو أن الطيارين المدربين على أعلى مستوى لم يكن لديهم أدنى فكرة عما كانوا يشاهدونه، إلا أنهم لم يصدقوا أنه سراب أو ظاهرة طقسية شاذة.

الاخبار العاجلة