محافظ طولكرم عصام ابو بكر : عودتهم لن تكون مشكلة وسنهتم بشؤون عمالنا وسنلبي احتياجاتهم

15 مايو 2020آخر تحديث :

قال عطوفة محافظ طولكرم عصام ابو بكر ان السيد الرئيس كان على تواصل مستمر لمتابعة مستجدات انتشار جائحة كورونا واضاف انه كان مشجعا لهم ويقف على تفاصيل الحالة في المحافظة واكد المحافظ ان سيادته حثهم على الاستمرار بالاجراءات الصحية لمواجهة الجائحة .

كان في البداية ازمات كبرى ما استدعى عقد اجتماعات مستمرة للجنة الطوارئ المركزية في المحافظة والان طرأ تحسن على الاوضاع وتعقد لجنة الطوارئ اجتماعات اسبوعية للوقوف على الحالة الصحية باستمرار.

وقال ابو بكر بخصوص عودة العمال الى الداخل، انه في السابق لم يكن هناك أي تنسيق بين السلطة الفلسطينية واسرائيل حول العمال ولكن بعد اتفاق الحكومة الفلسطينية مع الاحتلال حول عودة العمال الفلسطينين الى الداخل اصبحت الامور افضل، مردفا انه الاتفاق لا يشمل الجميع ولكن يشمل العمال اللذين يدخلون بشكل قانوني الى اسرائيل ولا يشمل العمال اللذين يدخلون بشكل غير قانوني عبر فتحات الجدار.

واوضح ابو بكر انه في الوقت الحالي لا داعي للقلق ، في السابق لم يكن هناك اتفاق يحكم دخول وعودة العمال ولكن الان الاتفاق يعطي سهولة للتعامل مع موضوع عودة العمال ، ولكن هناك جزء من العمال يعبر عبر الفتحات والممرات الغير شرعية عبر الجدار وهناك تواطئ اسرائيلي في هذا الموضوع وعلى  الاسرائيليين الالتزام بالاتفاق ومن ضمن بنود الاتفاق عدم وجود فتحات غير شرعية ، واكد ابو بكر نحن ضد الجدار ومع الانفتاح الكامل ولكن ليس ضمن هذه الظروف فالان يستوجب فرض السيطرة الصحية .

واوضح ابو بكر سيكون هناك متابعة واجراءات للعائدين من الداخل وخاصة العاملين في مناطق موبوئة ، حيث ستجرى الفحوصات  والاهتمام بشؤونهم .

واكد محافظ طولكرم ان هناك عدد من العمال يعمل بالداخل ويعود بشكل يومي ، مؤكدا ان موضوع العمال مصلحة لعمالنا ومصلحة لارباب العمل في الداخل ولكن يجب ان تكون ضمن اتفاق مرتب.

اما بخصوص الاغلاق فترة العيد فاكد ان لا يوجد مصدر مؤكد وان هذه ما هي الا اشاعات يتداولها الشارع الفلسطيني، وهي تخوفات من الاحتكاك خلال فترة التسوق وعودة العمال وسيتم الاعلان عن أي اجراءات خلال الاسبوع القادم .

وفي رده حول التعامل مع موضوع الفتحات الغير شرعية قال ابو بكر: ” ذهبنا لتشكيل لجان طوارئ في كل القرى والتجمعات السكنية الفلسطينية وكان ترتيب بمثابة تحدي كبير”

وبخصوص اماكن الحجر اوضح ابو بكر انه في بداية الازمة لم يكن هناك أي مراكز او فنادق لتستعمل للحجر وهذا كان بمثابة البداية من الصفر ولكن تم تجهيز مشفى الهلال الاحمر، وكان الالتزام بقرارات الحكومة مفتاح النجاح بالسيطرة على عدم وجود اصابات جديدة ، وكانت هذه القرارات تتفق مع رغبات الجمهور ما سهل تطبيقها ، ومع الوقت برز الاحتياج الاقتصادي .

ووجه عصام ابو بكر محافظ طولكرم الانتقاد الشديد لكل لم يتبرع لصندوق وقفة عز ، والتبرعات للصناديق المركزية لم تكن بالمستوى المطلوب .

لمشاهدة المقابلة :

 https://www.youtube.com/watch?v=xtsQ-oIjvZ8

الاخبار العاجلة