المغربية مريم حسين تحارب العنصرية بطريقتها وسط انتقادات الناشطين

3 يونيو 2020آخر تحديث :
المغربية مريم حسين تحارب العنصرية بطريقتها وسط انتقادات الناشطين

قامت الفنانة المغربية مريم حسين بتغيير إطلالتها وطلاء وجهها وجسمها باللون الأسود، للتعبر عن تضامنها مع اصحاب البشرة السمراء، بعد مقتل الأمريكي جورج فلويد.

وقتل فلويد وهو أمريكي من ذوي الأصول الأفريقية على يد أحد أفراد الشرطة البيض، في واقعة فجرت غضبا واسعا في الولايات المتحدة وخارجها وأطلقت احتجاجات عارمة.

وبمجرد نشر الصورة عبر حساب الفنانة المغربية عبر ”إنستغرام“، تعرضت لهجوم لاذع من الناشطين؛ ما دفعها لحذف الصورة لاحقا، بعد اتهامها بالعنصرية.

وهاجمت زينب بنت علي المذيعة الإريترية، المقيمة في الكويت، مريم حسين بسبب تلك الصورة، إذ رأت أنها لا تعكس حقيقة الفنانة المغربية، التي عايرتها بجنسيتها سابقا وقالت لها ”حبشية“.

وفي تويتر، غردت زينب بنت علي قائلة: ”نست يوم قالت عنّي يالحبشيّة؟“.

وفي محاولة لإبداء التضامن مجددا ولكن بطريقة أخرى، نشرت مريم حسين صورة ثانية لابنتها الصغيرة وهي تحتضن طفلا أسمر اللون، فيما قامت بتظليل وجه ابنتها حتى لا يظهر، ولكن سرعان ما انهالت عليها الانتقادات نظرا لقيامها بتغطية وجه ابنتها ولم تفعل ذلك مع وجه الطفل.

الاخبار العاجلة