تقرير يرصد التحريض والعنصرية في وسائل الاعلام الاسرائيلية

29 يونيو 2020آخر تحديث :
تقرير يرصد التحريض والعنصرية في وسائل الاعلام الاسرائيلية

صدى الاعلام_ رام الله: رصد تقرير، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 21-6 وحتى 28-6/ 2020).

رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.

نستعرض في هذا الملخّص مقالات تتطرّق إلى قتل الشاب احمد عريقات بدم بارد، وأحداث متعلقة بمخطط الضم، حيث جاء فيه:

عملية أم خطأ: من أنت أيها المخرب أحمد عريقات؟

قال موقع الصوت اليهودي: إن “أبناء عائلة الشاب العربي من أبو ديس، أبن عم القيادي في منظمة التحرير الإرهابيّة صائب عريقات، يدعون أنه قتل “بدم بادر” وأنّ الادعاء أنه حاول تنفيذ عملية، التي أصيبت بها مجندة، عارٍ عن الصحة”.

وتابع: “تحاول منظمات اليسار تصوير الحادث وكأن أحمد عريقات قتل “بدم بارد” بعد أنّ أطلقت قوات الأمن النار عليه وتم تحييده، لحظات بعد أن قام بدهس مجندة على حاجز “الكيوسك” بالقرب من القدس، الحادث وقع أمس بعد الظهر، حين سافر عريقات بسرعة باتجاه مقاتلي وحدة “حرس الحدود”، على حاجز الكيوسك بين القدس ومعاليه ادوميم، في منطقة أبو ديس، وقام بدهس مجندة من الوحدة والتي كانت تقف على الحاجز وأستقر بجانب الحاجز”.

وقال الموقع: “أبناء عائلته، بدعم من منظمات اليسار، ادعوا في أكثر من مناسبة أنّ الحديث يدور عن “قتل بدمٍ بارد”، وأنّ عريقات كان في طريقه إلى إعادة والدته وأخته إلى البيت حيث كانتا في صالون للشعر تحضيرًا لعرس عائليّ.  “كان من المفترض أن يتزوج في الشهر القادم، وعليه من غير المعقول أنه يقدم على تنفيذ عملية”- قال قريب العائلة في تعقيب لصحيفة “هآرتس”.

وأضاف، “مقابل ذلك، بحث قصير عن المخرب، تظهر صورة مغايرة، وهي كالتالي: الحديث عن أحمد عريقات، عربي يبلغ من العمر 27 تقريبًا، من أبو ديس، وهو ابن عم القيادي في السلطة الفلسطينية صائب عريقات. عريقات هو قيادي في منظمة التحرير الإرهابيّة، وهو من مهندسي اتفاقية أوسلو من الجانب العربي، وشغل منصب مسؤول المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، طوال الوقت، في صورة البروفيل لأحمد المخرب على الفيسبوك، هناك صورة بندقية، وفي الصفحة ذاتها ممكن رؤية توثيق احتفالات اطلاق سراح مخرب من السجن. وفي صور أخرى نرى صورًا لعرب يرفعون ويلوحون في أعلام منظمة التحرير الإرهابيّة”.

“قاتلك، سيتعفن في السجن”

كتب الصحفي بن كيمون في يديعون أحرونوت: “قام بإلقاء حجر وزنه 11 كغم من علو 13 مترًا، بعد ذلك عاد إلى سريره وتظاهر أنه نائم”- لائحة اتهام قدمت أمس ضد قاتل الجندي عميت بن يغئال”.

وأضاف، “قدّمت النيابة العامة العسكرية، يوم أمس، للمحكمة العسكرية في سالم، لائحة اتهام ضد نظمي أبو بكر، بتهمة التسبب بالقتل عن عمد، وهي تهمة موازية لتهمة القتل، للجندي المقاتل في وحدة “غولاني”، عميت بن يغئال كما واتهم أبو بكر في تشويش مسار التحقيقات.

وتابع بن كيمون: “وفق لائحة الاتهام، سمع أبو بكر صرخات من بيت جاره في بلدة يعبد، شمالي “السامرة”، اثناء عملية دهم واعتقالات قامت بها وحدة “غولاني”. أبو بكر صعد إلى سطح بيته وشاهد وحدة المقاتلين وهي تسير بالشارع في صفين متوازيين جانب عمارة بيته، تناول حجرًا يزن من 9 إلى 11 كغم، وقام بإلقائه من علو 13 مترًا، في هذه الأثناء نظر بن يغئال إلى فوق وسقط الحجر على رأسه، بعد ذلك، هرب المخرب إلى منزله، دخل إلى سريره وتظاهر بأنه نائم. المقاتلون دخلوا إلى البيت، قاموا بالتفتيش ولاحقًا غادروه. أبو بكر بعد التفتيش وصل إلى الشارع، وشاهد بقعة من الدم والحجر، قام برمي الحجر بين اعشاب قريبة، ولاحقًا بعد تحقيقات تم اعتقاله”.

التحكم بمشاريع الضم وابعادها..

تساءل الكاتب عميت سيغل في يديعوت، “هل سيبقى قطار الضم في محطته بتاريخ 1 تموز، كيف يستطيع بيني غانتس تحسين مكانته الجماهيرية والسياسية؟ ما سيحدث لحزب “هنالك مستقبل” بعد التحقيق عن الشخصية التي كانت من المفترض أن تتولى قيادة الحزب؟ وكيف تحوّل الفلسطيني الذي دهس المجندة إلى شخصية مقدسة”.

وقال: “لن يحدث تغيير كبير على أرض الواقع في ليالي الصيف الحارة بين الثلاثاء والأربعاء القريبة. الأول من تمور يقترب، ويبدو وكأنه شوكة في حلق الجميع: لنتنياهو الذي دفع التاريخ إلى الاتفاقية الائتلافية وإلى استنفار في الجهاز الأمني، لغانتس، للبيت الأبيض الذي لن يكسب أي شيء من هذه الخطوة خاصة قبل 4 أشهر من موعد الانتخابات. أحد منهم لن يرفض ارجاء الخطوة إلى شهر إضافيّ. بعد أشهر من الضبابيّة القوية، تم التوصل إلى نقاط التماس بين كل الأطراف الشريكة عبر المحيط: في وقت معين في الصيف القريب سيتم توسيع حدود إسرائيل إلى مناطق إضافية في “يهودا والسامرة”. لربما سيكون هذا أقل مما أعلن عنه نتنياهو في الشتاء، لكن من المؤكد أنّ مساحات الضم ستكون أكبر من أي وقت مضى”.

وتابع الكاتب: “نتنياهو سيتفاخر بضم الكثير من الإسرائيليين إلى حدود إسرائيل السيادية، غانتس سيتفاخر بوقف المخطط الخطر، وترمب سيظهر مع الكثير من علامات السؤال، خاصةً بعد “الإعلان المهم” الذي وعدت به الناطقة الخاصة به، من أجل التسهيل على كل الأطراف، سيقومون بتسمية المخطط “خطوة أولى في صفقة القرن: كلهم سيقومون بإقناع ناخبيهم أنّ هذه الخطوة التالية ستكون انسحاب، لكن الخطوة التي تليها ستكون ضم إضافيّ”.

وقال: “في الأسبوع الأخير، اتضح انّ الولايات المتحدة لم تطالب بمصادقة غانتس واشكنازي كشرط مهم. الوصف الدقيق أنّ البيت الأبيض كان يرغب بموافقة أهم حزبين في إسرائيل، وحزب “أزرق أبيض” كان يرغب بمصادقة أكبر حزبين في الولايات المتحدة. كلهم ينظرون إلى الاستطلاعات التي تشير إلى فجوة كبيرة تشكلت لصالح بايدن في السباق الغريب نحو رئاسة الولايات المتحدة. هذا الأسبوع حدث أمر: ترمب يعد، حتى اليوم صاحب أكثر أرضية صلبة أكثر سقف منخفض عرفه التاريخ. قاعدة ناخبيه الثابتة تقدر بـ 43%، لكن شخصيته تمنحه بأفضل الحالات حتى 50% من الأصوات الداعمة. بعد شهرين من تفشي وباء بجنون في الولايات المتحدة، واعمال شغب في الشارع، هذه الأرضية الصلبة تصدعت. هذا يرفع المراهنة إلى مستويات ثنائية: من جهة الرغبة في انتزاع الإعتراف الذي تم الآن وسريعًا، وخاصة في أعقاب محاولات وزير الخارجية الأمريكي تسريع الضم، ومن جهة أخرى، الخوف من انهيار سياسيّ في الخريف. نتنياهو ولفين مصممان على فرض السيادة بكافة السبل، مع موافقة “أزرق أبيض” او بدونها”.

فيسبوك:

عضو الكنيست، ميخال شير (الليكود)

معاينة مخطط ترامب على أرض الواقع، “قمت اليوم بجولة مع زميلتي شيران هسيخل في حي الخليل، ضمن جولة ارشادية قام بها رئيس المجلس الإقليمي في الخليل يوحاي دمري الذي قام باطلاعنا على الخريطة على أرض الواقع، نظرة معمقة إلى الخريطة التي قام بنشرها البيت الأبيض تثير الشكوك أنّ ما قام بتحضير الخريطة، لم يعمل من أجل السيادة، كما تم وعدنا، انما لإقامة الدولة الفلسطينية”.

“الخريطة تحول مناطق مزدهرة إلى بؤر، بعيدة عن التواصل الجغرافي والمواصلات الرئيسية، وتجفف مجتمعات يهودية، عليه هذه ليست خريطة للسيادة. انما خريطة تقسمنا، نحن في الليكود وعدنا بسيادة وسنعمل على تحصيل سيادة”.

فيسبوك:

افي ديختر (عضو كنيست، الليكود)

“ممنوع بتاتًا الاعتراف بدولة فلسطينية التي تدفع معاشات للمخربين قتلة الإسرائيليين. في المقابل يجب فرض سيادة كاملة على يهودا والسامرة الآن”.

توتير:

عضو الكنيست اوفير سوفر (الإتحاد القومي)، 24.6

“هذا هو أحمد عريقات، الذي أطلق النار عليه وقتل على حاجز الكانتينا. كان في طريقه إلى دهس جنود حرس الحدود. سمعت أن هنالك ادعاءات أنّ الحديث عن انحراف ومشكلة تقنية!! اليد على الزناد دقيقة ومتزنة، مصير المخرب هو الموت”.

توتير:

الوزير رافي بيرتس (وزير القدس)

بيرتس قال ردًا على تغريدة الصحافي باراك رابيد الذي قال أنّ غانتس يدعم ضم الضفة الغربية: باراك،” كفى مع استعمال الخاطىء للكلمات، لا يوجد شيء أسمه الضفة الغربيّة، اعتقد أنك قصدت يهودا والسامرة أرض أجدادنا. وهذا ليس ضم، هذا فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من وطننا، أجزاء صلى جدي وجدك من أجل اعادتها”.

الاخبار العاجلة