وأكدت الوزارة أن نتنياهو يحاول تسويق صفقة القرن على انها (رؤية متوازنة) لتحقيق السلام متجاهلا حقيقة أنها وصفة اسرائيلية ـ امريكية لتعميق الاحتلال في الأرض الفلسطينية وتقويض أية فرصة لقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة متواصلة جغرافيا وقابلة للحياة. والسؤال الذي يتبادر لذهن أي قارىء أو مستمع لفحوى هذا الخطاب الممجوج والمليء بالمغالطات والافتراءات والذي يعكس انفصاما سياسيا مفضوحا، هو: كيف يمكن ان تتساوى دعوة نتنياهو للفلسطينيين بالعودة الى طاولة المفاوضات مع حديثه بأن فرض السيادة الإسرائيلية لن يسيء الى السلام بل يدفع به قدما، في ظل المواقف الأمريكية – الإسرائيلية وإجراءات الاحتلال الميدانية التي من شأنها حسم مستقبل القضايا التفاوضية من جانب واحد وبالقوة؟!.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي والقادة المسؤولين الحذر من تلاعب نتنياهو بالكلمات ومن حملاته التضليلية التي يحاول من خلالها تسويق مخططاته ومشاريعه الاستعمارية ، وتجميلها بعبارات مختلقة لامتصاص الرفض الدولي لقرار الضم وتخفيف اثاره السلبية على دولة الاحتلال.