شاركت اليوم الاثنين، 35 منظمة عربية في أعمال الدورة العادية التاسعة والأربعين للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك والتي انطلقت أعمالها اليوم، برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية وبمشاركة المنظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك ورؤساء القطاعات والإدارات المعنية بالجامعة العربية.
وأكد عدد من رؤساء المنظمات أهمية أعمال الدورة، والتي عقدت عبر تقنية الفيديو كونفرانس، موضحين أنها استعرضت وناقشت جهود ومقترحات مؤسسات العمل العربي المشترك لمواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد سعيا لإيجاد رؤية عربية مشتركة ومتكاملة لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجهها المنطقة العربية في ظل تفشي هذا الفيروس.
من جهته، قال السفير كمال حسن علي الأمين العام المساعد للجامعة العربية للقطاع الاقتصادي، إن منظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك تعد أهم ركائز العمل العربي المشترك وهي الأذرع الفنية للجامعة العربية وبيوت الخبرة التي تقدم المشورة والخبرة والنصيحة في شتى القضايا والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمالية.
وأضاف أنها تقوم بدور محوري لتحقيق طموحات الدول العربية في التعاون والتنسيق في جميع مجالات تخصصها التي تتصل بالمواطن العربي ولها تاثير مباشر على مستوى معيشته وتوفير العيش الكريم له.
وبدوره، أوضح الوزير مفوض الدكتور محمد خير عبد القادر مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بالجامعة العربية، أن محور هذه الدورة يواكب متطلبات المرحلة الراهنة إذ يدور النقاش حول مرئيات ومقترحات مؤسسات العمل العربي المشترك، لمواجهة تأثيرات هذه الأزمة على الاقتصاديات والمجتمعات العربية وجهود وبرامج هذه المؤسسات لمعالجة تداعيات الأزمة من أجل المساهمة في إيجاد رؤية عربية مشتركة لمواجهة هذه التحديات التي تواجه المنطقة العربية في ظل تفشي وباء كورونا.
واضاف أن هذه اللجنة تقوم بدور مهم في تعزيز التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات بين الأمانة العامة للجامعة العربية ومنظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك لزيادة فعالية العمل العربي المشترك وتلافي الازدواجية بين مؤسسات العمل العربية.