وتخطط الحكومة اليابانية للسماح بإعادة الدخول لجميع حاملي التأشيرات، بما في ذلك المقيمون الدائمون والطلاب الأجانب، شريطة الخضوع لاختبارات /بي سي آر/ للكشف عما إذا كانوا يحملون الفيروس أم لا ، ومن ثم عزل أنفسهم في فنادق معينة لمدة 14 يوما، وهي نفس الإجراءات التي تطبق حاليا على اليابانيين العائدين من الخارج، وقال مسؤول قنصلي في وزارة الخارجية اليابانية إن السلطات “لم تتخذ قرارا بعد” بشأن تخفيف القيود على الحدود.

يذكر أن قيود السفر التي تفرضها اليابان لمكافحة الوباء من بين أكثر القيود صرامة في العالم، حيث تحظر بشكل فعال الدخول مع استثناءات قليلة ليس فقط للسياح ، ولكن لحاملي التأشيرات طويلة الأجل من أكثر من 140 دولة.

يذكر أيضا أن نحو 6ر2 مليون أجنبي لديهم الحق في الإقامة في اليابان، وتخطط الحكومة لتوسيع عمليات الفحص في المطارات لاستيعاب الزيادة المتوقعة في حركة المرور بعد تخفيف القيود.