إعادة إغلاق مدرسة في إسبانيا بعد إصابة مديرها بكورونا

4 سبتمبر 2020آخر تحديث :
إعادة إغلاق مدرسة في إسبانيا بعد إصابة مديرها بكورونا

قالت صحيفة “الكونفدنثيال” الإسبانية إن منطقة بيناكازون بأشبيلية الإسبانية قامت بإغلاق مدرسة بعد اكتشاف حالة إصابة بفيروس كورونا، وهو مدير هذه المدرسة، وتم إبلاغ الموظفين والمعلمين بها مما أدى الى اغلاقها.

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أنه تم عزل الأطفال الذين يبلغ عددهم 60 حتى يتم القطع فيما إذا سيتم خضوعهم للاختبار أم لا.

ومن ناحية أخرى، تعاني مدريد، ثاني أعنف موجة من وباء كوفيد-19، في الوقت الذي تتأهب فيه لمعاودة فتح المدارس، وتفرض حكومة إقليم مدريد قيودا على التجمعات الأسرية والاجتماعية لكبح جماح التزايد الحاد في أعداد الإصابة المؤكدة بـفيروس كورونا، رغم إعلان مسؤولين، اليوم الجمعة، عن جهود للسيطرة على الإصابات الجديدة في العاصمة الإسبانية ومحيطها، وفقا لما ذكرته الأسوشيتد برس.

وقالت السلطات الإسبانية إن الحظر القائم بالفعل، على التجمعات الخارجية لأكثر من 10 أشخاص، سيتم توسيعه ليشمل التجمعات في المنازل لأن معظم الإصابات الحديثة مرتبطة بمنازل.

ووفقا للسلطات، فإنه تبعا لذلك ستكون أعداد حضور الجنازات وحفلات الزفاف والاحتفالات الدينية والزيارات الجماعية للمتاحف أو الرحلات السياحية محدودة اعتبارا من الاثنين المقبل.

ووفقا للإحصائيات، فإن ثلث الإصابات الجديدة في إسبانيا تتركز في مدريد ومحيطها، وهي منطقة ذات كثافة سكانية مرتفعة حيث يقطنها نحو 6.6 مليون نسمة، إضافة إلى أنها محور نشاط اقتصادي لباقي البلاد.

وحاليا، فإن نحو 16 % من أسرة المستشفيات في مدريد يشغله حاليا مرضى كوفيد- 19، وهي أعلى نسبة مسجلة بين أقاليم إسبانيا.

وكان وزير العلوم والابتكار بإسبانيا، بيدرو دوكي إنه يوجد ما لا يقل عن 10 مشاريع لقاح ضد فيروس كورونا فى مراحل مختلفة من التطوير، وأعرب عن تفاؤله فى احتمال دخول هذه المشاريع إلى المراحل السريرية قبل نهاية العام.

وأعرب الوزير عن شعوره بـ “قناعة تامة” بضرورة الاستمرار في دعم هذا النوع من المبادرات، و “نقله إلى الصناعة والتصنيع” لأن هناك أنواعًا عديدة من اللقاحات بمبادئ مختلفة و “ما زلنا لا نعرف أي نوع أو سيكون الوضع الأكثر كفاءة”.

الاخبار العاجلة