الخليل: فعالية احتجاجية رفضا للتطبيع مع دولة الاحتلال

15 سبتمبر 2020آخر تحديث :
الخليل: فعالية احتجاجية رفضا للتطبيع مع دولة الاحتلال

نظمت، اليوم الثلاثاء، فصائل العمل الوطني والإسلامي والفعاليات الوطنية والشعبية، وقفة احتجاجية على دوار بن رشد وسط مدينة الخليل، رفضا لاتفاقي التطبيع الاماراتي البحريني مع دولة الاحتلال، اللذين سيتم توقيعهما مساءً في واشنطن.

ورفع المشاركون في الوقفة التي شارك فيها ممثلو المؤسسات الوطنية والاهلية، وحشد من المواطنين علم فلسطين، ولافتات رافضة للتطبيع، منها: “لا للتطبيع لا لسياسة الضم وستبقى فلسطين عربية”، و”سنبقى الاوفياء لتضحيات شعبنا ولن نساوم”، و “سنسقط صفقة العار وكل المطبعين”، ورددوا شعارات تؤكد التفاف شعبنا حول الرئيس محمود عباس، ومنظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.

وقال محمد البكري في كلمته ممثلا عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، ان شعبنا في الداخل والشتات توحد في مواجهة تطبيع الذل والهوان، وسيبقى على عهد الشهداء والأسرى والجرحى، موحدا خلف القيادة الفلسطينية رافضا الضم والتطبيع”.

من جانبه، قال فهمي شاهين في كلمته عن القوى الوطنية، إن هذا الحشد الجماهيري يؤكد التفافه حول قيادته، ورفضه للتوقيع، وان هذا التطبيع طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية، وحقوق شعبنا الثابتة وخيانة لا تغفر.

وأشار رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة إلى “أن التطبيع جريمة وهو عار على جبين كل من خطط ونفذ هذه الجريمة النكراء، وشدد على ان شعبنا في الداخل والشتات يقفون صفا واحدا ضد هذا التطبيع الذي يمرر بمؤامرات في ظل مواصلة الاحتلال ارتكابه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني”.

وقال ماهر النمورة باسم إقليم جنوب الخليل، إن التطبيع عمل اجرامي همجي لن ينال من إرادة شعبنا، ووجه تحية باسم كافة مؤسساتنا الوطنية الى كافة الشعوب العربية، وخاصة شعب البحرين، الذي عبر عن رفضه لتطبيع الذل والعار.

وعن اللجان الشعبية وإقليم يطا، أكد راتب الجبور في كلمته، ان هذه الاتفاقيات تعتبر خيانة واعتداء وعملا اجراميا يمس بحقوق شعبنا في كافة أماكن تواجده، لذا يتوجب محاربتها، والتصدي لها بكل قوه، وان تقف امتنا العربية والإسلامية في وجه أنظمتها المهترئة، رفضا واستنكارا لخيانتهم عهد الشهداء، الذين ضحوا بأرواحهم نصرة للأقصى وفلسطين.

كما أكد عدد من المتحدثين على أن شعبنا سيواصل نضاله والتفافه حول القيادة الفلسطينية، ممثلة بمنظمة التحرير، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وان شعبنا بكافة مكوناته على عهد الشهداء سيبقى يناضل من اجل إقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف.

الاخبار العاجلة