صدى الإعلام: ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس برصاص واعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين إلى 386 شهيدا، وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي.
واستشهد، صباح اليوم الخميس، الشاب محمد خليل البرغوثي من بلدة كفر عين، شمال غرب رام الله، متأثرا بإصابته.
وكان الشاب البرغوثي، قد أصيب قبل نحو أسبوعين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها كفر عين.
وفي طولكرم شمال الضفة استشهد أمس الأربعاء شابان، واًصيب 9 آخرون، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، ، في مخيم نور شمس.
وأعلنت وزارة الصحة، أن الشهيدان هما: زياد علي دعمة (39 عاما)، وإسلام إبراهيم العلي (36 عاما).
وكانت قوات الاحتلال حاصرت منزل لعائلة العلي في حارة الدمج في وسط مخيم نور شمس، بعد فرض حصار مشدد عليه، والدفع بتعزيزات عسكرية وجرافات.
وقالت مصادر إعلامية محلية إن المنزل المحاصر تعرض للقصف بقذائف “أنيرجا”، عدة مرات، ما تسبب باشتعال النيران في الطابق العلوي منه، في الوقت الذي قامت فيه جرافة الاحتلال بهدم وتدمير أجزاء أخرى.
كما قامت قوات الاحتلال بتفجير محيط المنزل المستهدف، قبيل انسحابها من المخيم بعد عدوان استمر 6 ساعات، تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من المخيم.
وفور انسحاب قوات الاحتلال من المخيم، تمكنت طواقم الإسعاف من انتشال جثماني الشهيدين من داخل ومحيط المنزل، ونقلهما إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
وفي نابلس أصيب، اليوم الخميس، شاب بجروح خطيرة، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليه عند حاجز دير شرف غربي نابلس.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب أحد الشبان خلال تواجده قرب حاجز دير شرف، الأمر الذي أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
في اليوم الـ125 من العدوان: الاحتلال يكثف قصفه على قطاع غزة مخلّفا عشرات الشهداء والجرحى