وذكرت البيانات الرسمية التابعة لمكتب الإحصاء البريطاني – وفقا لما أوردته صحيفة ( ذا إندبندنت) البريطانية عبر موقعها الإلكتروني – أن معدل البطالة ارتفع مع إسقاط 36 ألف وظيفة من كشوف الرواتب في أرجاء المملكة المتحدة، محذرة من أن حالات الفصل من العمل زادت بشكل حاد منذ شهر يوليو الماضي على الرغم من تخفيف قيود الإغلاق.

وأوضحت البيانات أن نسبة البطالة زادت بواقع 104 آلاف ليصل إجمالي نسبة البطالة إلى 1.4 مليون في الأشهر الثلاثة حتى يوليو الماضي في حين ارتفع معدل البطالة الفصلي الرسمي بشكل هامشي إلى 4.1% حيث لا يزال منخفضًا بالمعايير التاريخية.

وأضافت أنه خلال أشهر مايو ويونيو ويوليو الماضية، وحوالي 5.5 مليون شخص قالوا إنهم يعملون عدد ساعات أقل نظرًا للظروف الاقتصادية، مضيفة أن نسبة البطالة بين من تتراوح أعمارهم ما بين 16 و 24 عاما كانت الأكبر مقارنة ببقية الفئات العمرية الأخرى.