أوجزت “القمة الدولية للمواصفات” والتي عقدت بالرياض ضمن المؤتمرات الدولية المقامة على هامش الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين، أبرز التوصيات المتسقة مع التحديات العالمية الحالية، نورد أبرزها فيما يلى وفق واس:
ـ ضرورة التكاتف الدولي ومن جميع الجهات على اختلاف تخصصاتها لإيجاد حلول غير تقليدية لتجاوز الأزمات والتعافي منها.
ـ أهمية بحث السبل لتوحيد المواصفات القياسية والاستفادة منها بشكل أكبر لتمكين الدول والمؤسسات الوطنية على مواجهة الأزمات، وتعزيز دور الحلول الرقمية في مواجهة آثار جائحة كورونا.
ـ جائحة كورونا أبرزت الأولويات الإستراتيجية لصحة وسلامة الإنسان أولًا واستمرارية الأعمال وأمن المعلومات ثانيًا.
ـ طالب رؤساء جهات التقييس الدولية والوطنية بضرورة حث الخُطا وبذل المزيد من الجهود، لتفعيل دور المواصفات القياسية بشكل أكبر لتمكين الدول والمؤسسات المختلفة من مواجهة الأزمات، والحد من التداعيات السلبية لتلك الأزمات عبر اتخاذ التدابير القياسية المعتمدة.
ـ شددت القمة على أهمية العمل الجماعي لإبراز الدور المحوري للمواصفات القياسية كأحد الممكنات الإستراتيجية للتطور الصناعي والاقتصادي.
ـ ضرورة تسليط الضوء على الدور الكبير للمواصفات القياسية في تعزيز الجهود العالمية نحو تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة في جميع البلدان، لاسيما الدول النامية والاقتصادات الناشئة.
ـ حثت القمة دول العالم كافة على التوجه السريع نحو التحول الرقمي في الخدمات الحكومية والخاصة، بما يعزز الجهود الدولية المبذولة لرفع مستوى وكفاءة الأداء، وبما يمنح مواطني العالم حقوقهم في الحصول على خدمات عالية الجودة، وفي أسرع وقت وبأعلى درجات الأمان.
ـ ضرورة إدراج دور المواصفات القياسية أحد أهم ممكنات تطور الصناعة ودعم الاقتصاد، كواحدة من المحاور الرئيسية في المؤتمرات الدولية التي تنعقدُ سنويًّا ضمن فعاليات واجتماعات دول العشرين.
ـ مواصلة الحوار بين دول العالم لتعزيز دور البنية التحتية للجودة في سلامة الإنسان والبيئة وتعزيز الحركة التجارية العالمية، ورفع مستويات جودة الصناعة بمختلف المجالات، والتنمية المجتمعية والاقتصادية المستدامة عمومًا.
