ابرز عناوين الصحف العالمية

20 يناير 2021آخر تحديث :
ابرز عناوين الصحف العالمية

تناولت أبرز الصحف العالمية الصادرة اليوم الأربعاء، العديد من الملفات أبرزها الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة إلى الصين بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الإيغور، والتحركات العسكرية الجديدة لكوريا الشمالية مع بدء ولاية الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، والانتقادات الموجهة لمنظمة الصحة العالمية في التعامل مع جائحة كورونا.

آخر إجراء لترامب ضد الصين

ذكرت صحيفة ”نيويورك تايمز“، أن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت أمس الثلاثاء، أن الصين ترتكب الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية عبر القمع الواسع النطاق الذي تقوم به ضد الإيغور والأقليات العرقية المسلمة الأخرى في إقليم شينغ يانغ الواقع شمال غرب الصين، حيث تتضمن تلك الانتهاكات استخدام معسكرات الاعتقال والإخصاء القسري.

وقالت إن ”هذا القرار هو آخر إجراء يتخذه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب ضد الصين، تتويجا للجدل المستمر منذ سنوات حول كيفية إنزال العقاب على ما يراه كثيرون بأنه أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الصين منذ عقود“.

donald-trump-xi-jinping

وأضافت نيويورك تايمز، ”تدهورت العلاقات بين الدولتين خلال السنوات الأربع الماضية، وسوف يكون هذا الاتهام بمثابة إضافة جديدة للقائمة الطويلة من نقاط التوتر بين واشنطن وبكين“.

وتابعت ”يرى مسؤولو السياسة الخارجية وخبراء الطيف السياسي في الولايات المتحدة أن الصين ستكون أكبر تحد يواجه أي إدارة أمريكية خلال السنوات أو العقود المقبلة“.

ورأت الصحيفة أن ”تأكيد ارتكاب فظائع يعتبر إجراء نادرا من جانب وزارة الخارجية الأمريكية، ويمكن أن يدفع الولايات المتحدة نحو فرض المزيد من العقوبات على الصين إبان ولاية الرئيس بايدن، الذي لا يختلف مع توجه إدارة ترامب المنتهية ولايتها في هذا الملف تحديدا ضد بكين، إذ قال بايدن عبر متحدث باسمه، إن سياسات الصين ترتقي إلى كونها إبادة جماعية“.

2021-01-2-57

وأردفت ”يمكن أن تكون هناك دول أخرى أو مؤسسات دولية سوف تسير على نهج الولايات المتحدة وتنتقد الصين رسميا فيما يتعلق بطريقة التعامل مع الأقلية المسلمة وتتخذ إجراءات عقابية. كما أن هذا القرار يستدعي مراجعات معينة داخل وزارة الخارجية الأمريكية“.

واستطردت ”نيويورك تايمز“؛ أن ”هذا القرار يمثل أشد إدانة من جانب أي حكومة ضد سياسات الصين في شينغ يانغ“. وفقا للاتفاقيات الدولية، فإن ”الإبادة الجماعية تهدف إلى تدمير مجموعة قومية أو إثنية أو عرقية أو دينية، بشكل كلي أو جزئي“.
وأشارت إلى أن الحكومة الصينية رفضت الاتهامات الموجهة إليها بارتكاب الإبادة الجماعية وانتهاكات أخرى ضد حقوق الإنسان، واستخدمت مصطلح محاربة الإرهاب في الدفاع عن الإجراءات التي تقوم بها.

ونقلت الصحيفة عن بيان مطوّل للسفارة الصينية في واشنطن مساء أمس الثلاثاء قوله؛ إن الإبادة الجماعية المزعومة في شينغ يانغ ”أكاذيب لا أساس لها من الصحة“، وإن العدد الإجمالي لسكان الأقليات العرقية، ومن ضمنهم الإيغور في شينغ يانغ ارتفع في الفترة من 2010 إلى 2018، وإن سياسات بكين في الإقليم ”جزء من الحرب ضد الإرهاب والتطرف، وإنها بدأت في تحقيق نتائج ملموسة“.

كوريا الشمالية تخطط لاستفزاز بايدن

أفادت صحيفة ”ذي تايمز“ بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يخطط لاختبار عزم الولايات المتحدة عبر تجربة صاروخية جديدة، مشيرة إلى أن ”كوريا الشمالية تظهر مؤشرات على الاستعداد لإطلاق صاروخ باليستي طويل المدى من المقرر إطلاقه من غواصة، بعد أيام على تعهد كيم بتعزيز الترسانة النووية لبيونغ يانغ“.

ومضت تقول: ”كشفت صور الأقمار الصناعية حركة بارجة تحت الماء، من النوع الذي يستخدم في اختبار الصواريخ، التي يتم وضعها على الغواصات في وضع الإطلاق، وهذه التجربة الصاروخية غير مؤكدة حتى الآن، ولكن إذا حدثت فإنها ستكون بمثابة استفزاز شرس لإدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن“.

2021-01-3-52

وتابعت ”أعلنت كوريا الشمالية إيقاف اختبارات الرؤوس الحربية النووية والصواريخ طويلة المدى، قبل القمة الأولى التي جمعت كيم يونغ أون بترامب في عام 2018، إلا أنها تراجعت عن هذا الموقف العام الماضي، رغم أنها لم تقم بإجراء أي اختبارات منذ ذلك الحين، مع تهديد الزعيم الكوري الشمالي بذلك“.

ونقلت ”ذي تايمز“ عن جيفري لويس، وديفيد شميرلر، خبيري الأسلحة النووية، قولهما: ”في الوقت الذي يغادر فيه ترامب منصبه، فإن كوريا الشمالية تتخذ خطوات للتحرك في اختبارات الصواريخ. وتتواكب إعلانات كيم أون الرسمية بأن تجارب الصواريخ سيتم استئنافها مجددا مع الاستعدادات التي تجري بالفعل حاليا لإجراء تجارب إطلاق للصواريخ الباليستية المتوسطة المدى والعابرة للقارات“.

منظمة الصحة العالمية في مرمى النقد مجددا

قالت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية: إن منظمة الصحة العالمية تعرضت لانتقادات على خلفية أنها لم تكن مستعدة لمنع مرض مثل ”كوفيد- 19“ من أن يصبح وباء، ولم تتكيف مع العصر العالمي لسهولة السفر وكثافة التجارة، وفقا لما قالته لجنة دولية.

وأضافت الصحيفة: ”ذهبت سنوات التحذير من أن النظام الدولي لوكالة الأمم المتحدة غير جاهز لوباء تنفسي، أدراج الرياح“، وفقا لما قالته رئيسة الوزراء النيوزيلندية السابقة هيلين كلارك، رئيسة اللجنة المستقلة للاستعداد لمواجهة الأوبئة والتعامل معها.

ومضت ”وول ستريت جورنال“ تقول: ”تقود كلارك تلك اللجنة التي تم تشكيلها العام الماضي، بعد الحملة التي ضغطت من خلالها حكومات، بقيادة أستراليا، بالتحقيق في كيفية اكتشاف الفيروس أولا في مدينة ووهان الصينية، ثم نجاحه في الانتشار وحصد أرواح أكثر من مليوني شخص“.

2021-01-4-38

وتابعت: ”النتائج الأولية التي أعلنتها اللجنة أمس الثلاثاء لا تلقي اللوم بشكل كبير على القرارات الفردية التي أصدرها قادة منظمة الصحة العالمية، ولكنها تنتقد بشكل أساس البيروقراطية الدولية التي ورثوها“.

ونقلت الصحيفة عن كلارك قولها؛ إن ”قوانين الصحة العالمية التي تطالب الدول بسرعة تداول المعلومات فيما يتعلق بالتهديد الصحي الوشيك تفتقر إلى آليات التنفيذ، كما أن القواعد البيروقراطية المعقدة منعت منظمة الصحة العالمية من اتخاذ قرارات سريعة يمكن أن تؤدي إلى إلحاق الضرر بالاقتصاد العالمي؛ ما يعني أن هناك عدة أسابيع تم إهدارها قبل أن تعلن المنظمة أن الوباء يمثل حالة طوارئ دولية عامة“.

الاخبار العاجلة