أكد جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء 13ديسمبر/كانون الأول، أن الاتفاق بشأن مدينة حلب السورية الذي جاء برعاية روسية وتركية، تم دون مشاركة الولايات المتحدة.
وقال كيربي، خلال مؤتمر صحفي، إن بلاده مستعدة للترحيب بأي اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار في حلب.
تصريح كيربي جاء تعليقا على سؤال صحفي حول أنباء تتردد في وسائل الإعلام بشأن اتفاق روسي تركي على وقف إطلاق النار في حلب.
وبالرغم من ذلك، أشار كيربي إلى أنه لا يستطيع تأكيد التقارير التي تحدثت عن الهدنة، وقال: “سنحكم (عليها) من خلال الأفعال وليس بالأقوال، دعونا نرى ما سيحدث خلال الساعات القادمة”.
وأعرب كيربي عن رفضه الشديد لمقولة أن الولايات المتحدة “تغسل يداها” من سوريا لأنه لم يتم إشراك واشنطن في المفاوضات حول حلب.
وقال إن “الولايات المتحدة تعتبر مشاركا رئيسا للفريق الدولي لدعم سوريا”، مشيرا إلى الاتفاقات الثنائية مع موسكو (حول سوريا) والتي بالرغم من كل شيء، لم يتم تنفيذها.
يشار إلى أن وزارة الخارجية التركية أعلنت في وقت سابق من مساء الثلاثاء التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار في المناطق شرقي مدينة حلب، وذلك بعد مفاوضات بين ممثلين عن العسكريين الروس وقوات مسلحة من المعارضة السورية.
وقبل ذلك، أكد مصدر في الحكومة التركية أن روسيا وتركيا ستكونان الضامنتين للاتفاق حول انسحاب المقاتلين من حلب.
