خاص صدى الاعلام -قال قدورة فارس رئيس نادي الأسير حول إحتمالية ترشح الأسير مروان البرغوثي للرئاسة ان الأخ مروان البرغوثي رأيه الشامل والواضح والمتكامل قدمه للجنة المركزية وللأخ أبو مازن خلال زيارة الأخ حسين الشيخ له قبل يومين.
واضاف فارس نحن في حركة فتح نرى بأن الوحدة الوطنية ضرورية والشراكة الوطنية ضرورية ولكن ليس إلى حد الذهاب إلى الإنتخابات التشريعة بقائمة واحدة، ولأننا نحن وحماس بيننا خصومة سياسية لنا برنامجنا ولنا رأينا ولهم برنامجهم ورأيهم، وآن الأوان للشعب الفلسطيني أن يخوض التجربتين.
واوضح فارس ان الذهاب مجتمعين إستخفاف بإرادة الشعب الفلسطيني ولا يخدم القضية الفلسطينية، ولكن نحن نرى أن لا ضير في أن يتعهد الأخ أبو مازن كرئيس لحركة فتح والاخ إسماعيل هنية كرئيس لحركة حماس ليلة الإنتخابات بأنه بعد أن تصدر النتائج أن يذهبوا إلى شراكة من خلال حكومة وحدة وطنية وبلورة رؤى مشتركة ضمن الحد الأدني المشترك ما بيننا وبينهم، أما قائمة مشتركة فهذا أعتقد أنه لا يخدم القضية الوطنية الفلسطينية.
مضيفاً ان التنوع في فلسطين هو مصدر من مصادر قوتنا وليست مصدر من مصادر ضعفنا.
وأكد فارس ان موضوع الإنتخابات الرئاسية لم يكن مطروحا أثناء لقاء الأخ حسين الشيخ والأخ مروان البرغوثي، وقسم كبير من هذه التقولات التي تتناقلها وسائل الإعلام مصدره المخابرات الإسرائيلية التي تريد أن تنال من حركة فتح وأن تنال أيضا من شخص مروان البرغوثي، والأخ مروان البرغوثي قائد وصاحب رؤيا مؤمن بإستراتيجية تقوم أساسا على فكرة المقاومة ومواجهة المشروع الصهيوني بالتحالف مع كل القوى الفلسطينية، وبالتالي الحديث السخيف الذي يجري تداوله وكأن مروان له مطالب شخصية، ولو كانت لمروان مطالب شخصية كان سعى لتحقيق أهدافه الشخصية ما كان قاد إنتفاضة الأقصى بكل ما ترتب عليها وكان يمكن أن يكون شهيدا إذ تعرض لأكثر من محاولة عملية إغتيال.
الأخ مروان البرغوثي لا يطلب مطالب شخصية وهمه كيف تستعيد حركة فتح والحركة الوطنية زمام المبادرة لمواجهة المشروع الصهيوني على الأرض الفلسطينية ، مروان البرغوثي لاعب رئيسي في الساحة الوطنية كقائد له تأثير كبير في أوساط الجماهير الفلسطينية.
