العالول : فتح تعلمت من اخطاء الماضي ونحن مصرون على اجراء الانتخابات

17 فبراير 2021آخر تحديث :
العالول

صدى الاعلام-  قال نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول في لقاء على تلفزيون فلسطين ان اجتماع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الوزير حسين الشيخ بالأسير مروان البرغوثي كان هادئاً ورائعاً، كما تم الاتفاق خلاله على كل شيء, واكد الأسير البرغوثي خلال الاجتماع حرصه على وحدة فتح وأن تكون قائمة الحركة موحدة خلال الانتخابات الفلسطينية.

واضاف العالول ان سلطات الاحتلال لم تسمح لحسين الشيخ بلقاء كريم يونس، لكنه تواصل معه بخصوص الانتخابات.

واوضح أن حركة فتح تعلمت من الدروس الماضية ومن دروس 2006، حيث حصدت فتح وقتها أعلى الأصوات وفي نفس الوقت أقل المقاعد وهذا ناتج عن عدم الالتزام ، لا بد أن تؤخذ الأمور بجدية عالية ومتناهية وأن يتم التعلم من دروس الماضي.

وطالب العالول أن لا يبالغ أحد فيما يحصل، يمكن أن يحدث تباين داخل اللجنة المركزية لحركة فتح، لكننا مجمعون على الانتخابات، واللجنة المركزية لفتح موحدة في هذا الاتجاه وسيتم توزيع المهام على جميع أعضائها واكد أن اجتماع اللجنة المركزية سيكون بشكل أسبوعي حتى إجراء الانتخابات الفلسطينية.

واكد العالول ان فتح مصرة على إجراء الانتخابات التشريعية، وستبذل كل جهد لذلك، ولن تقبل بعرقلتها، واللجنة المركزية ستعقد أسبوعياً، حيث سيتم التشاور في التفاصيل.

واضاف ان الانتخابات مدخل لاستعادة الوحدة، وتعزز الشراكة الوطنية والحكم الحقيقي، وتدرأ مبررات من يسعى التهرب من التزاماته تجاه قضيتنا بحجة الانقسام ، في فتح مجمعون على ذلك، وكل عضو لجنة مركزية والقيادة كلها مجمعة على مبدأ الانتخابات، ولكن يحصل تباين حول الرؤى، ولكن الجوهر كلنا متفقون عليه ونزلنا إلى الميدان للعمل، ويتم وضع الأخوين مروان البرغوثي وكريم يونس بتفاصيل ما يجرى.

وقال العالول ان فتح حريصة على التفاهم مع كافة الاطراف، لأنها ذاهبة ببرنامج واضح وهو برنامج منظمة التحرير، ومن يريد أن يأتي معنا على هذا الأساس فهو مرحب به، وهناك بعض النقاشات مع الفصائل، وهناك مؤشرات جيدة لهذه النقاشات، حيث أن عددا من فصائل منظمة التحرير أبدى رغبة أن يكون في قائمة فتح مع أخذ مقاعد، وبعض الفصائل ستدعم قائمة فتح بدون مقاعد في القائمة.

وفيما يخص اللقاء المرتقب في القاهرة الشهر المقبل، سيتناول قضية رئاسة المجلس الوطني، ولجنة الانتخابات، وسيتم مناقشة بعض القضايا المرتبطة بالعملية الانتخابية  وهناك اتصالات مع بعض الاطراف للضغط على إسرائيل لاجراء الانتخابات في القدس كما تم عام 2006 ، وحتى اللحظة لا يوجد ردود.

واوضح العالول إن التسجيل للانتخابات كبير، حيث وصلت نسبة المسجلين إلى 92%، وهذا دليل على الوعي والاهتمام الكبير من كافة أبناء شعبنا لاجراء الانتخابات، باعتبارها وسيلة لاستعادة وحدتنا الوطنية والعقبات والضغوطات التي تعرضت لها القيادة بما فيها الرئيس محمود عباس خلال فترة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، تمت مواجهتها بالصمود والثبات على الموقف من القيادة والشعب.

هناك هجمة مسعورة من قبل الاحتلال، خاصة هجمة استيطانية على عدد كبير من المواقع، وعلى الطرق للاعتداء على المواطنين، وبذل الجهود لبناء بؤر استيطانية وفرض وقائع على الأرض، وهناك تصدي من المواطنين لمواجهة هذه الهجمات في كل المواقع، كما يحصل في حمصة الفوقا في الأغوار، التي هدمت 5 مرات وأعيد بناؤها، وفي مسافر يطا، والخليل، وبيت لحم وصحراء بيت لحم، حيث أن هناك محاولات للتواجد الاستيطاني، وفي دير جرير والمغير في محافظة رام الله، وفي كفر قدوم في قلقيلية، وبيت دجن بمحافظة نابلس، وغيرها من الأماكن.

الاخبار العاجلة