صدى الاعلام – قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، ان المصلحة العامة تقتضي أن يشعر كل مواطن فلسطيني بأنه قادر على خوض هذه العملية الديمقراطية.
واضاف الرجوب ان المرسوم الرئاسي إنطلاقة جريئة من جانب النظام السياسي والأخ أبو مازن تحديدا، بقدر ما هي تحدي لكل القوى الإقليمية الضاغطة، ونحن الفلسطينيون قادرون وذاهبون بإتجاه بناء مجتمع وبناء نظام سياسي وفق عقيدة وطنية، و نتطلع على أن يكون هناك حريات وإغلاق لصفحة الإعتقال على خلفية الإنتماء السياسي أو التعبير عن الرأي، وأيضا أن لا نسيء إستخدام هذه الحريات، وأن لا نصل لدرجة أن نستفز النظام السياسي، وأن نستفز بعض، وأن البعض يعتقد أن حرية التعبير عن الرأي هي المساس بكرامة الآخرين وأن نمس حريتهم.
واوضح الرجوب ان هدفنا أن نزيل كل الترسبات والتوترات الموجودة بعلاقتنا مع بعضنا البعض كقوى سياسية، ونأمل بأن يكون لدى الإخوة في حركة حماس إلتزام متبادل بتذليل العقبات وإزلتها والتي يمكن أن تبرز بتفسيرات خاطئة.
واكد الرجوب لقائنا الأخير في القاهرة شكل محطة مفصلية لبناء أسس لها علاقة بالمستقبل ، وهدفنا أن المواطن الفلسطيني سواء كان مرشح أو منتخب أن يكون مطمئن، وأن المسار يخضع لرقابة متفق عليها ، لا بد أن نحافظ على الزخم الدولي والإقليمي والعربي بإتجاه إنهاء الصراع وإنجاز الإستقلال الوطني الفلسطيني، نحن في حركة فتح ولأول مرة في تاريخنا قررنا أنه لن يكون هناك قائمة لخوض الانتخابات مفروضة من أي مستوى في هذه الحركة.
وناشد الرجوب كل من يحب حركة فتح ويؤمن بها وبعقيدتها وبفلسفتها أن يفتح صفحة جديدة معها وأن يبادر من أجلها.
