ابرز ما جاء في الصحف العالمية

6 أبريل 2021آخر تحديث :
ابرز ما جاء في الصحف العالمية

صدى الاعلام : اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم الثلاثاء بملفات عدة، أبرزها احتواء الأزمة داخل الأسرة المالكة في الأردن بفضل الدعم الدولي، كما ركزت على المفاوضات غير المباشرة بين أمريكا وإيران حول الملف النووي، وصعوبة الوصول إلى نتائج مع انعدام الثقة بين الجانبين.

وقالت صحيفة ”جيروزاليم بوست“ الإسرائيلية إن الجدل المثار مؤخراً حول الخلافات داخل الأسرة المالكة في الأردن يبدو أنه تمت تسويته بنجاح.

وأضافت، في تحليل إخباري نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني ”ومع ذلك، فإنه ربما تكون هناك تساؤلات مستمرة حول المشاركين في تلك الأزمة، ومن الذي يقع عليه اللوم في وقوعها، حيث جرى اتهام  ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني، بالمشاركة في مؤامرة، وشهدت الأزمة تحولات سريعة في الفترة من الثالث إلى السادس من نيسان/أبريل“.

وتابعت الصحيفة الإسرائيلية ”الآن، فإن ولي العهد السابق، محور الجدل، تعهد بالولاء للملك عبد الله الثاني، وقام أعضاء الأسرة المالكة بالوساطة. وذلك وفقاً للخطاب الذي أصدره الديوان الملكي الأردني مساء الاثنين، حيث قال الأمير حمزة إنه يضع نفسه بين يدي جلالة الملك، وسوف يبقى ملتزماً بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة“.

وذكرت أن ”الأهم من ذلك ليس فقط تفاصيل ما حدث في الأردن خلال الأيام القليلة الماضية، ولكن كيف تم استقبال الأزمة على الصعيد الخارجي. ولم يبد أن أي دولة في المنطقة تحاول إشعال نيران الموقف، أو استغلاله. من قطر إلى تركيا، من إسرائيل إلى الخليج، من الولايات المتحدة إلى بريطانيا، فإن الجميع يبدو أنهم يقفون إلى جانب الملك“.

ورأت الصحيفة أن ”الرسالة الرئيسة التي نجحت المملكة الأردنية في توصيلها، والتي تقبلتها معظم وسائل الإعلام الغربية أيضاً، تتعلق بالاستقرار. فالمؤامرة تستهدف استقرار المملكة التي تمثل حليفاً للغرب، ويجب ألا يتم زعزعة استقرارها“.

وخلصت الصحيفة إلى أن ”قدرة المملكة الأردنية على حشد الدعم الخارجي كانت عنصراً رئيساً ومهماً في الساعات التي تلت وقوع الأزمة“.

2021-04-b43ee7e1-e326-4712-8bee-5f63a46d3bcd

عقبات المفاوضات النووية

تحت عنوان ”الوجوه المألوفة تواجه مشكلات جديدة في المباحثات النووية الإيرانية“ قالت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية إن المفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني كانت شأناً فنياً إلى حد كبير، ولكن هذه المرة تمثل اختباراً للإرادة السياسية.

وأضافت، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني ”عندما يستأنف المسؤولون الأمريكيون والإيرانيون المباحثات في فيينا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، فإن الشخصيات التي تقود تلك المحاولة الدبلوماسية تبدو مألوفة، ومن بينهم بعض المسؤولين السابقين الذين تفاوضوا على الاتفاق الأصلي، ويعملون الآن على إعادته لمساره مجدداً“.

وأردفت ”لكن حتى وإن كان المشاركون في المباحثات وجوهاً مألوفة، فإن مضمونها تغير بشكل حاد، إضافة أيضاً إلى أهداف الجانبين. وفي الوقت الذي تبدو فيه الخطوات التي تحتاجها واشنطن وطهران كي تعودا إلى التزاماتهما واضحة نسبياً، فإن الخريطة السياسية للوصول إلى هذا الهدف أصبحت معقدة“.

ونقلت عن روبرت اينهورن، المسؤول البارز السابق في وزارة الخارجية الأمريكية، والخبير الحالي في ”معهد بروكنغز“، قوله إن ”الولايات المتحدة وإيران تنظران إلى بعضهما البعض بقدر كبير من الريبة، ما يجعل الأمر صعباً“.

ورأى اينهورن أن العودة إلى الاتفاق النووي ستكون عملية بطيئة وأكثر تعقيداً من المتوقع، حتى وإن كانت الدولتان تدعمان العودة إلى الاتفاق، وسوف تكون ترتيبات متابعة تنفيذ الاتفاق أكثر صعوبة.

من جانبه، قال غاري سامور، مدير مركز كراون لدراسات الشرق الأوسط في جامعة ”برانديز“ الأمريكية، وخبير أسلحة الدمار الشامل في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، إنه ”عندما يتعلق الأمر بمتابعة الاتفاق، فإن التغير في العلاقات مع روسيا والصين سيجعل الأشياء أكثر صعوبة بشكل لا يُصدّق بالنسبة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن“.

واعتبرت الصحيفة أنه ”حتى في حالة العودة إلى الاتفاق النووي الأصلي، فإن انعدام الثقة المستمر سيلقي بظلاله على المحادثات المستقبلية، ويمكن أن يجعل إيران تقاوم الهدف الذي وضعته إدارة بايدن على المدى البعيد، والمتمثل في ترتيب أمني أوسع“.

2021-04-im-320371

صراع مزدوج لنتنياهو

قالت صحيفة ”الغارديان“ البريطانية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصارع على جبهتين، مع بدء محاكمته بتهم الفساد.

وأضافت ”تواجه جهود نتنياهو للبقاء في السلطة تحدياً مزدوجاً، حيث عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى قاعة محكمة في القدس للمثول أمامها في محاكمة بتهم الفساد، وفي الوقت نفسه كانت تجري محادثات حاسمة بشأن مستقبله السياسي، بعد الانتخابات العامة غير الحاسمة التي أجريت الشهر الماضي“.

ولفتت إلى أن ”نتنياهو، أول رئيس وزراء في إسرائيل يخضع للمحاكمة وهو في منصبه، نفى مراراً ارتكاب أي أخطاء، وزعم أنه ضحية لمؤامرة ذات دوافع سياسية“.

2021-04-3500

وتابعت الصحيفة ”يواجه نتنياهو اتهامات بقبول مئات الآلاف من الدولارات في صورة هدايا فاخرة من أصدقاء بالغي الثراء، وأجرى اتفاقات مصالح مع أباطرة وسائل الإعلام والاتصالات في إسرائيل، من أجل الحصول على تغطية إخبارية تصبّ في مصلحته السياسية“.

وأردفت ”على الصعيد السياسي، فإن نتنياهو يحتاج إلى الجمع بين المتشددين من اليمين والقائمة العربية الموحدة، إذا أراد تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة. في محاولة براغماتية لكسب النفوذ، لم تستبعد القائمة العربية الموحدة الانضمام إلى نتنياهو، لكن هذا الاتفاق يتطلب إجراء مفاوضات جادة“.

الاخبار العاجلة