عناوين الصحف العالمية

7 يونيو 2021آخر تحديث :
عناوين الصحف العالمية

تناولت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الاثنين ملفات من أبرزها المخاوف التي تعاني منها إسرائيل في عملية الانتقال السياسي المرتقبة، والتي ستنهي حقبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وسلطت -أيضاً- بعض الصحف الضوء على الموقف الأمني في أفغانستان مع الانسحاب العسكري الأمريكي، وأخيرا قرارات مرتقبة في روسيا باستمرار فرض قيود على الصادرات، لمواجهة ارتفاع أسعار السلع في الداخل.

ترقب في إسرائيل 

وذكرت صحيفة ”واشنطن بوست“ الأمريكية أن أجهزة الأمن الداخلي الإسرائيلية أصدرت تحذيرا نادرا حول أعمال عنف محتملة، مماثلة لما حدث في مبنى الكابيتول يوم الـ6 من يناير الماضي، مع الرحيل المرتقب لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو عن منصبه.

وقالت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الاثنين، على موقعها الإلكتروني: ”رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الشين بيت، أشار إلى أن هناك مسارا تحريضيا عنيفا يستهدف النواب الذين يرغبون في إنهاء حقبة نتنياهو، وهو ما يمكن أن يتحول إلى سيناريو قاتل“.

وأضافت: ”يمثل ذلك صدى قاتما للتحذيرات التي سبقت العصيان الذي شهده مبنى الكابيتول يوم الـ6 من يناير 2021، عندما اجتمع الكونغرس للتصديق على فوز الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية على حساب الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب“.

وتابعت: ”التحريض اللاذع الذي يستهدف خصوم نتنياهو سواء على الإنترنت أو خلال الاحتجاجات العامة ربما يتم تفسيره من مجموعات معينة أو أشخاص بعينهم على أنه تصريح للقيام بأنشطة عنيفة وغير شرعية، ربما تتحول إلى أعمال دموية“.

2021-06-22-2

وأشارت إلى أن ”أرغمان“ ”خاطب المسؤولين في إسرائيل لبذل قصارى جهدهم من أجل التصدي لهؤلاء الذين تعهدوا باستخدام كل ما لديهم لمنع الحكومة الائتلافية الجديدة، التي يقودها السياسي الوسطي يائير لابيد، من أداء اليمين الدستورية“.

وأوضحت الصحيفة: ”أكد نتنياهو إدانته لأي تحريض أو عنف، ولكنه قال في لقاء مع حزب الليكود أمس الأحد إن التحريض ضد جبهته يتصاعد أيضا، وطالب نواب البرلمان الإسرائيلي، الكنيست، بالتصويت ضد الحكومة الجديدة المخادعة“.

معضلة أفغانستان

اعتبرت صحيفة ”نيويورك تايمز“ في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تسارع من أجل الوصول إلى نهج جديد في أفغانستان.

وقالت الصحيفة: ”الانسحاب العسكري الأمريكي السريع من أفغانستان يضع ضغوطا كثيفة على وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، للعثور على وسائل جديدة لجمع المعلومات الاستخباراتية، والقيام بهجمات لمكافحة الإرهاب في الدولة، ولكن الوكالة لديها خيارات قليلة“.

وأضافت: ”سي آي إيه، التي كانت في قلب الوجود الأمريكي داخل أفغانستان على مدار 20 عاما، ستفقد قريبا قواعدها داخل الدولة، والتي أدارت منها عمليات قتالية وغارات بطائرات مسيرة، بينما كانت تراقب طالبان وجماعات أخرى مثل: القاعدة، وتنظيم داعش، عن قرب“.

2021-06-22-42

ونقلت الصحيفة أن محللين في سي آي إيه يحذرون من المخاطر المتصاعدة تجاه سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، إذ يبذل مسؤولون أمريكيون جهودا في اللحظات الأخيرة لتأمين وجود قواعد قريبة من أفغانستان من أجل عمليات مستقبلية.

وقالت: ”تعقيد الصراع المستمر أدى إلى مفاوضات دبلوماسية شاقة، إذ يضغط الجيش الأمريكي لسحب جميع القوات في منتصف يوليو، وذلك قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس بايدن يوم الـ11 من سبتمبر 2021“.

وأضافت: ”كان هناك تركيز على باكستان، حيث استخدمت سي آي إيه قاعدة هناك على مدار سنوات، في شنّ غارات بطائرات مسيرة ضد المتمردين في الإقليم الغربي الجبلي، ولكن تم طردها من القاعدة في عام 2011، مع تدهور العلاقات الأمريكية الباكستانية“.

وأوضحت الصحيفة أن إسلام أباد ”طالبت بسلسلة من القيود، مقابل استخدام الولايات المتحدة للقاعدة العسكرية في باكستان، تشمل الحصول على تصريح منهم أوّلا قبل قصف أي هدف داخل أفغانستان“.

أزمة في روسيا

قالت صحيفة ”فاينانشال تايمز“ البريطانية إن روسيا حذّرت من أنها تستعد للاستمرار في فرض قيود على الصادرات، فيما يتعلق بالسلع الغذائية الرئيسة، بعد أن أدى ارتفاع الأسعار خلال الفترة الأخيرة إلى قيام الكرملين بفرض تسعيرة على أسعار السلع الأساسية في الداخل مثل: السكر، والدقيق.

وأضافت الصحيفة: ”ماكسيم ريشيتنيكوف، وزير التنمية الاقتصادية في روسيا، قال إن موسكو، تدرس أفضل وسيلة لدعم صادراتها الغذائية، وفي الوقت ذاته تحمي المستهلكين في الداخل من ارتفاع الأسعار“.

2021-06-22-43

وأوضحت أن القيود الروسية على الصادرات، والتي وصفها ”ريشيتنيكوف“ بأنها إجراءات لامتصاص الصدمة، تستهدف -أيضا- تشجيع المنتجين المحليين على المزيد من الاستثمار.

وتابعت: ”لم تبدأ روسيا في تصدير المواد الغذائية الرئيسة مثل: القمح، إلا بعد عام 2014، عندما حظرت موسكو معظم واردات الأغذية الغربية ردّا على عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضدها“.

واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة: ”في وقت لاحق، بدأت روسيا في تطوير الزراعة المحلية بشكل كبير، وشكّلت سلع مثل القمح ما يقرب من 8% من صادرات روسيا البالغة 419 مليار دولار في عام 2019، وفقا لبيانات منظمة التجارة العالمية“.

الاخبار العاجلة