لورين زيداني
في نهاية العام 2020 وبداية العام 2021، واظب الفنان تقي الدين السباتين، وهو من بيت لحم، على زيارة قرية بيتين شرقي رام الله، لعدة شهور، محوّلاً أسوارها وجدران بيوتها إلى مساحة للتعبير عن نظرة الفنان الفلسطيني وهويته.
ضمن مشروع “بيتين أجمل”، الذي نفذه نادي شباب بيتين، تحوّلت القرية إلى لوحة فنية من خلال نحو 300 جدارية.
وشكّلت الفكرة متنفساً لأهالي القرية خلال الإغلاقات المتتالية بسبب جائحة كورونا، وتم تلوين الحيطان ورسم جداريات ولوحات فنية تحمل مضامين ثقافية وتاريخية ووطنية، بدعم مادي من أبناء القرية في المهجر.
المشروع الذي قوبل باستهجان الأهالي وعدم تقبلهم لفكرته في البداية، تحوّل لاحقاً إلى سباق بالرسم على جدران بيوتهم، وشكّل جزءا من صورة بيتين كنموذج مصغر لفلسطين.
