صدى الإعلام – قالت صحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية مساء اليوم السبت عبر موقعها الالكتروني ان تقديرات شرطة الاحتلال تشير الى ان أسرى جلبوع الستة لم يتلقوا أي مساعدة خارجية وان التطور في عملية الملاحقة حصل بعد رصد شرطي مرور أسيرين في منطقة مرج بن عامر قرب مدينة العفولة.
وبحسب تقديرات الشرطة الاحتلال فإن أسرى جلبوع تنقلوا سيرا على الأقدام ولم يتلقوا أية مساعدة خارجية، خلافا لمزاعم الأجهزة الأمنية التي روجت لها وسائل الإعلام الإسرائيلية حول سيارة أو أكثر ساعدت الأسرى في التنقل وانتظرتهم لدى خروجهم من فتحة النفق الذي قادهم إلى خارج السجن.
وبحسب تقديرات الشرطة الاسرائيلية، توجه الأسرى إلى قرية قريبة من سجن جلبوع في منطقة برج ابن عامر بعد أن لاحظوا أنوار مآذن المساجد، وهناك قرروا الانفصال عن بعضهم البعض، وتوزعوا على ثلاث مجموعات زوجية، “إذ أدركوا أنه سيكون مستحيلًا مواصلة الفرار بمجموعة من ستة أشخاص”.
وذكر التقرير أن التطور الأهم في عملية المطاردة والذي مكن أجهزة أمن الاحتلال من إعادة اعتقال أربعة من بين الأسرى الستة، حدث عصر أمس، الجمعة، حين رصد أحد عناصر شرطة المرور اثنين من الأسرى بالقرب من حقول موشاف “بلفوريا” قرب العفولة والذي يبعد نحو 17 كيلومترا عن سجن جلبوع.
وقالت يديعوت احرنوت إن “دورية شرطة المرور قامت بمطاردة الأسيرين واستدعت قوات الأجهزة الأمنية”.
وأشارن إلى أن “تقصي الأثر بدأ في الساعة 22:30 من مساء الجمعة، من نقطة قدرت قوات الأمن أن الأسيرين مرا بها، وحلل قصاصي الأثار الطريق الذي سلكه زكريا الزبيدي ومحمد عارضة طوال الليل، وقدروا أنهما اتبعا مسارا قادهما إلى موقف الشاحنات في أم الغنم، اعتمادا على آثار الأقدام المتبقية في المنطقة، بالإضافة إلى علبة سجائر وعلبة شراب”.
وبحسب يديعوت احرنوت فإنه تم العثور على حقيبتي الأسيرين بعد إجراء عمليات بحث مكثفة في المنطقة التي رصد فيها شرطي المرور اثنين من الأسرى، ومن محتويات الحقائب “كان من الممكن التعرف على الطريق التي سلكها الأسرى”.
