مخرجون وفنانون يناقشون سبل النهوض بصناعة السينما في فلسطين

5 نوفمبر 2021آخر تحديث :
مخرجون وفنانون يناقشون سبل النهوض بصناعة السينما في فلسطين

صدى الإعلام – ناقش مخرجون وفنانون وصنّاع أفلام، سبل النهوض بصناعة السينما في فلسطين، ضمن النسخة الرابعة من ملتقى “صنّاع السينما” الفلسطيني، الذي ينظم ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان أيام فلسطين السينمائية الدولي 2021.

وافتتح الملتقى في مؤسسة عبد المحسن القطان في رام الله، اليوم الجمعة، بمحادثة “صنّاع الرواية”، والتي ضمت الفنانة ربى بلال عصفور، والمخرجة إيناس المظفّر، والمخرج والممثل وسيم خير، وأدار النقاش خلالها المخرجة سهى عرّاف.

وناقش المشاركون في المحادثة، الفرص المتاحة لصنّاع السينما الفلسطينيين لاثبات ذاتهم والبقاء داخل فلسطين والعمل في مجال صناعة الأفلام، في ظل التحديات المختلفة من شح للموارد المتاحة وضعف الإمكانات من جانب، وتزايد الضغوط والإغراءات من جانب آخر.

ويوظّف الملتقى خبرته المتراكمة من دوراته السابقة، ويعمل على تطوير فعالياتها لتشكّل أرضية مترابطة، يتخيل المشاركون فيها رؤية مستقبلية شاملة لصناعة السينما في فلسطين.

ويتضمن برنامج الملتقى هذا العام، محادثات: “مروّجي الصناعة”، و”صنّاع الكفاءات”، و”صنّاع المظلة الجامعة/ لاعبو الصناعة الرئيسيين”.

ويهدف برنامج المحادثات إلى استيعاب الدروس المستفادة من تجارب صنّاع السينما محليا وإقليميا وعالميا، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المركبات المؤثرة في عملية بناء عجلة الإنتاج السينمائي، واستكشاف السياسات وآليات العمل اللازمة لتمكين دورانها السلس، بحيث يتناغم عمل الجهات كافة في رفد صناعة السينما الفلسطينية التي تتشارك مسؤوليتها المجتمعية: الوزارات والمؤسسات الوطنية والتعليمية ومراكز التدريب والمؤسسات الثقافية ومجموعات العمل السينمائي وشركات الاتصالات ومزودو خدمات الإنترنت وغيره.

ونجح الملتقى على مدار دوراته السابقة في استقطاب العشرات من مخضرمي صناعة السينما الدوليين والعرب والمحليين، للإطلاع على ظروف الإنتاج في فلسطين وليتمكنوا من فهم التحديات والمصاعب التي يواجهها صنّاع الأفلام الفلسطينيون. كما أتاح للعديد من صناع الأفلام فرصًا للتشبيك والإنتاج المشترك بين فلسطين ودول عدة.

وتتواصل فعاليات مهرجان “أيام فلسطين السينمائية” الدولي 2021 حتى الاثنين المقبل، بتنظيم من مؤسسة “فيلم لاب فلسطين”، بالشراكة مع وزارة الثقافة وبلدية رام الله.

ويشارك في المهرجان، 65 فيلما من فلسطين ودول عربية وأجنبية منها: مصر والمغرب والجزائر ولبنان وسوريا وإيران ومالطا والبوسنة وصربيا وفرنسا وانجلترا وأمريكا والدنمارك والسويد، وتتوزع عروضه في 15 موقعًا بمدن: القدس العاصمة، ورام الله، وبيت لحم، وغزة، وحيفا، والناصرة.

ويرصد ريع عروض الأفلام في مدينة القدس المحتلة للمسرح الوطني الفلسطيني “الحكواتي”، كمساهمة رمزية من “فيلم لاب فلسطين” لدعم صمود المسرح كصرح ثقافي مهم في القدس، في ظل الظروف المالية الصعبة التي يعيشها والتي باتت تهدد استمراريته.

ويهدف المهرجان الذي انطلق عام 2014 الى تنمية الثقافة السينمائية من خلال عروض الأفلام المحلية والدولية في المدن الفلسطينية، إلى جانب حلقات نقاش، وورش عمل احترافية، وبرامج متخصصة للجيل المقبل.

الاخبار العاجلة