فلسطين تشارك بالدورة الثانية للمؤتمر المعني بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية

30 نوفمبر 2021آخر تحديث :
فلسطين تشارك بالدورة الثانية للمؤتمر المعني بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية

صدى الإعلام – شاركت دولة فلسطين، في الدورة الثانية للمؤتمر المعني بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط والذي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشار المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، إلى أن قصف مدينتي هيروشيما وناجازاكي في اليابان لا يعتبر مجرد صفحة مروعة من التاريخ، بل هو تذكير صارخ بالتهديد الوجودي الذي ما زالت البشرية تواجهه، مؤكدا أنه لا توجد أية ظروف تبرر استخدامها، فقد كانت ولا تزال وستظل غير قانونية.

وبين أنه تم الاعتراف بأن المناطق الخالية من الأسلحة النووية على المستوى الإقليمي، تعمل على تعزيز نظام عدم انتشار الأسلحة النووية، وتعزيز السلام والأمن على الصعيدين العالمي والإقليمي، وتساهم في تحقيق هدف نزع السلاح النووي.

ونوه منصور الى أن هدف إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط قد احتل مكانة بارزة في الأجندة الدولية منذ عقود، وشكَّل القرار الخاص بالشرق الأوسط جزءً لا يتجزأ من صفقة تمديد معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية إلى أجل غير مسمى، ما يعتبر اعترافا بأهمية هذه المنطقة في ضوء تاريخها وجغرافيتها والصراعات التي تشهدها.

وتابع: إن وجود مثل هذه الأسلحة في مثل هذه المنطقة يعتبر كارثيا، ما أدى الى تعهد دول المنطقة المشترك بإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، باستثناء إسرائيل التي تتجاهل القانون الدولي والإرادة الدولية، وتواصل تطوير أسلحة نووية بشكل غير قانوني وترفض الانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية إلى جانب مواصلتها إعاقة احتمال إنشاء منطقة خالية في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنها الدولة الوحيدة من دول المنطقة التي رفضت حضور المؤتمر.

وأكد منصور التزام دولة فلسطين بشكل كامل بتحقيق عالم خال من الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الشامل، معبرا عن فخر دولة فلسطين بانضمامها إلى جميع الصكوك ذات الصلة وبمشاركتها في وضع المعاهدة التاريخية لحظر الأسلحة النووية.

وشدد على أنه لا يمكن تحقيق السلام والأمن من خلال التهديد بالدمار المتبادل، كما لا يوجد ما يبرر إطالة الوضع الاستثنائي الذي تتمتع به الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، مؤكدا الالتزام بشرق أوسط خال من الأسلحة النووية، لما فيه خير لجميع الشعوب.

الاخبار العاجلة