معهد فلسطين لأبحاث الامن القومي يطلق أعمال مؤتمر “فلسطين 2022 إلى أين”

9 يناير 2022آخر تحديث :
معهد فلسطين لأبحاث الامن القومي يطلق أعمال مؤتمر “فلسطين 2022 إلى أين”

صدى الإعلام – ناقش مشاركون في مؤتمر “فلسطين 2022 إلى أين” اليوم الأحد، تطورات المشهد الفلسطيني وتحديات الوضع السياسي والتصعيد الاسرائيلي وملف المصالحة وانعكاسات التحولات الدولية والإقليمية والإسرائيلية على القضية الفلسطينية.

وشارك في المؤتمر الذي نظمه معهد فلسطين لأبحاث الامن القومي، قيادات سياسية وأكاديميون وخبراء ودبلوماسيون من فلسطين والدولة العربية، لاستشراف مستقبل فلسطين عام 2022 في ظل بيئة محلية وإقليمية ودولية.

وقال مدير المعهد نايف جراد: إنه للعام الثاني على التوالي ننظم مؤتمر فلسطين الى أين؟ لنقف عند المشهد السياسي، ولتحديد مواقف الدول وانعكاساتها على الشأن الفلسطيني وسبل مواجهة التحديات والسياسات الاسرائيلية للخروج بموقف فلسطيني موحد.

بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف: “نأمل أن تكون هناك قفزات نوعية على الصعيد الفلسطيني في مواجهة اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه والعمل على استراتيجية وطنية شاملة لمواجهته”.

ودعا الى ضرورة انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية وفتح حوار شامل مع الكل الفلسطيني، والحفاظ على منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وشدّد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي، عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة الدكتور أحمد مجدلاني، على أهمية إنهاء الانقسام، من خلال حوار جديّ لبحث القواسم المشتركة، وتحقيق المصالحة الفلسطينيّة.

من جهته، أشاد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطيّة لتحرير فلسطين، قيس عبد الكريم، بالمقاومة الشعبيّة الفلسطينية أمام التغول الاحتلالي، ووصولها إل مستوى الهبة الشاملة.

وأكد على ضرورة وحدة لساحة الوطنيّة تحت إطار منظمة التحرير، وتجسيد التوافق في مؤسسات المنظمة. وكيفي تفعيل آليات العمل الوطنيّ للانتصار على المشروع الصهيونيّ.

من جهته، قال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في أراضي الـ 48 محمد بركة، إن أبناء شعبنا في الداخل يواجهون ارتفاعا في نسبة الجريمة والتي تبلغ في الوسط العربي بالداخل 7 أضعاف المجتمع الفلسطيني بالضفة، لأن الحكومة الإسرائيلية والجيش متورطون في مسألة الجريمة، بهدف تفكيك المجتمع العربي وخفض سقف طموحه الى الاكتفاء بتحقيق الأمن.

وأشار الى خطورة المساعي لتهويد القدس واغتيال هويتها العربية الاسلامية والمسيحية، وتغلغل الاستيطان في الضفة.

ودعا بركة الى ضرورة العمل لإيقاع الخسائر الاقتصادية بالاحتلال من خلال المقاطعة الاقتصادية وجعل اسرائيل منبوذة على مستوى العالم، مؤكدا أهمية تكاتف الجهود لإنجاز المصالحة وتحقيق حوار وطني شامل.

وتستمر اعمال المؤتمر ليوم غد الاثنين، وتناقش الجلسة الأولى الواقع الفلسطيني 2022: التحديات، التهديدات والفرص واستراتيجيات المواجهة، فيما تناقش الجلسة الثانية تطور المواقف العربية تجاه القضية الفلسطينية، والجلسة الثالثة التحولات الدولية وانعكاساتها على القضية الفلسطينية.

بدوره، قال أمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي: أن أكثر ما تخشاه إسرائيل هو تكريسها كدولة فصل عنصري، ويجب علينا استغلاله في إطار المواجهة، وأن مركز قوة الشعب الفلسطينيّ هو الوحدة الوطنيّة.

وأكد على ضرورة حماية المكتسبات السياسية التي تحققت على مدار السنوات الماضية، وأن الاعتراف الدولي بفلسطين هو اعتراف بحق تقرير المصير، ومن المحظور التفريط به وبأي قرار دوليّ.

الاخبار العاجلة