صدى الإعلام – شارك مواطنون، مساء اليوم الأحد، في وقفة بمدينة جنين، دعما وإسنادا للأسرى في سجون الاحتلال الذين يتعرضون لقمع وتنكيل، ولأهلنا في القدس.
ونظمت الوقفة بدعوة من حركة فتح” إقليم جنين، أمام الخيمة المنصوبة لاسترداد جثامين الشهداء بميدان عميد الأسرى كريم يونس.
ورفع المشاركون في الوقفة، علم فلسطين، وصورا للأسرى، ورايات حركة “فتح”، وشعارات منددة بممارسات إدارة السجون، وحملوا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى.
ووجهوا التحية إلى أهلنا في القدس وأكدوا مواصلة دعمهم ومساندتهم في تصديهم الأسطوري لإجراءات الاحتلال وأطماعه، مشددين على أهمية الوحدة الوطنية على الأرض لكي يتمكن شعبنا من الاستمرار في المقاومة والصمود والتصدي لكافة المؤامرات التي تستهدف مشروعنا الوطني التحرري.
ودعا أمين سر حركة “فتح” في جنين عطا أبو رميلة إلى مزيد من الدعم والإسناد للأسرى في سجون الاحتلال، مشددا على أهمية تفعيل قضيتهم ونقلها إلى المحافل الدولية لكشف وفضح سياسة الاحتلال بحق الحركة الأسيرة.
وندد أبو رميلة بقيام قوات الاحتلال بتهديد ذوي الشهداء باعتقالهم ما لم يغلقوا الخيمة المنصوبة لاسترداد جثامين أبنائهم، داعيا إلى مزيد من التضامن داخل الخيمة حتى يتم تسليم جثامين الشهداء المحتجزة.
وأكد مشاركون في الوقفة أن ما يقوم به الاحتلال هو حرب شاملة بحق أسرانا، وسياسة انتقامية تعكس حالة التخبط التي يعيشها، مشيدين بإرادة الأسرى وصمودهم.
وأشاروا إلى أن هذه الفعالية تأتي أيضا للتأكيد على أن شعبنا لن يترك المقدسيين لوحدهم يواجهون بطش الاحتلال.
من جانبه، دعا سامر أبو زينة، في كلمته باسم فعاليات جنين، إلى المشاركة الواسعة في الاعتصام الذي سينظم أمام مقر الصليب الأحمر دعما وإسنادا للحركة الأسيرة، مؤكدا أن ملف الأسرى خط أحمر وأن حركة “فتح” وشعبنا لن يتركوا أسرانا فريسة للاحتلال وبطشه.
وطالب ذوو الشهيد محمود عمر كميل، أحرار العالم الوقوف إلى جانب ذوي الشهداء المحتجزة جثامين أبنائهم حتى يتمكنوا من استردادها ودفنها، كذلك الوقوف إلى جانب الأسرى وعلى رأسهم الأسير المريض ناصر أبو حميد.
