جنين – صدى الاعلام – اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، بلدة يعبد جنوب غرب جنين، فيما اندلعت مواجهات عنيفة مع الشبان للتصدي للقوات المقتحمة للبلدة.
وأفادت مصادر محلية، بانتشار فرق المشاة التابعة لقوات الاحتلال بكثافة في بلدة يعبد، كما اتجهت تعزيزات عسكرية نحو البلدة، ووسط تحليق مكثف للطيران.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتلت أسطح المنازل بحي العمارنة بالبلدة، وانتشرت فرق القناصة فوق أسطح منازل المواطنين.
وأكدت أن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل المواطنين في بلدة يعبد، واعتقلت عدد من المواطنين.
وقالت كتيبة جنين وهي الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي “سرايا القدس”، بعد انتصاف ليل السبت – الأحد، أن “اشتباكات مسلحة اندلعت بين المقاومين وقوات الاحتلال هذه اللحظات ببلدة يعبد جنوب غرب جنين”، في تغريدة نشرتها على حسابها في “تويتر”.
وأظهرت مقاطع فيديو فيها قوات الاحتلال تنتشر في المنطقة.
وكان قد أعلنت الكتيبة في وقت سابق أن “مقاومي الكتيبة استهدفوا حاجز طورا جنوب غربي جنين بعبوات ناسفة وبإطلاق الرصاص ونجحوا بالانسحاب من الموقع”.
وبالتزامن، أعلنت مصادر أمنية إسرائيلية أن 6 فلسطينيين نجحوا بتخطي جدار الفصل العنصري وانتظرتهم سيارة ألقت حقيبة فيها سلاح من نوع كارلو ولاذت بالفرار باتجاه مدينة أم الفحم.
ووردت أنباء أن صوت إطلاق للنار سُمع بالقرب من قرية أم الريحان في منطقة جنين والمحاذية لمدينة أم الفحم.
وأشارت مصادر محليّة إلى أن عمليات تمشيط واسعة تجريها الشرطة الإسرائيلية في المنطقة مستعينة بمروحية للبحث عن الفلسطينيين المتسللين.
وأصدر وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، مساء السبت، رزمة من القرارات بعد انعقاد جلسة تقديرات أمنية على إثر حالة التوتر الأمني وتصعيد الاحتلال باقتحامه لمخيم جنين وعدوانه المتكرر هناك.
وتأتي هذه التوترات بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال، صباح السبت، مخيم جنين في محاولة لاعتقال والد الشهيد رعد حازم منفذ عملية تل أبيب.
واستشهد الشاب أحمد السعدي البالغ من العمر 21 عاما، وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة ومخيم جنين، صباح السبت، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال.
