سلطات الاحتلال تقرر عقوبات انتقامية ضد محافظة جنين

9 أبريل 2022آخر تحديث :
عقوبات انتقامية

صدى الإعلام: اقرت سلطات الاحتلال عقوبات انتقامية جديدة ضد محافظة جنين واهلها في اعقاب الاحداث الاخير التي شهدتها المحافظة وذلك في سياق العقاب الجماعي على اهالي جنين.

وقرر وزير جيش الاحتلال بعدم السماح للتجار وكبار رجال الأعمال (BMC) من سكان محافظة جنين من الدخول لأراضي عام 1948.

كما قرر عدم السماح بدخول وخروج عرب الـ 48 (في السيارات أو مشيًا) عبر حاجزي جلبوع وبرطعه.

وحسبما جاء على صفحة ما يسمى بـ منسق اعمال حكومة الاحتلال بالضفة فانه سيتم ايقاف نقل الركام الصخري بطريقة DTD عبر المعابر في محافظة جنين.

كما  قرر الاحتلال عقوبات انتقامية بعدم السماح بالزيارات العائلية للفلسطينيين من سكان جنين، (في نطاق 5,000 التصريح التي تمت الموافقة عليها).

كما قرر وزير جيش الاحتلال استمرار دخول العمال الفلسطينيين إلى “إسرائيل” بشكل اعتيادي مع زيادة عمليات التفتيش في المعابر.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت صباح اليوم السبت مخيم جنين، وشنت حملة مداهمات واسعة، ما أدى لاستشهد شاب، وأصيب 5 آخرون.

وادعى جيش الاحتلال، اليوم السبت، أنه اعتقل فلسطينيين من سكان محافظة جنين بزعم أنهما يخططان لتنفيذ عمليات هجومية داخل “إسرائيل”.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر تعزيز قواته المنتشرة على طول جدار الفصل العنصري المقام على أراضي الضفة الغربية، على خلفية العمليات التي وقعت في الأسابيع القليلة الماضية.

وأعلن جيش الاحتلال عن نشره ثلاث سرايا إضافية عند طول جدار الفصل العنصري المقام على أراضي الضفة الغربية.

ولفتت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إلى أن الجيش في الأسابيع الأخيرة نشر آلاف العسكريين لمنع تسلل فلسطينيين إلى إسرائيل عبر ثغرات متعددة في الحاجز الفاصل.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن التصعيد الإسرائيلي، يندرج في اطار محاولات دولة الاحتلال، استبدال الحل السياسي التفاوضي للصراع، بحلول أخرى، تعكس حقيقية غياب شريك السلام الإسرائيلي، وتنكر حقوق الشعب الفلسطيني السياسية وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

وأدانت الخارجية في بيان صحفي الىيوم السبت، التصعيد الاسرائيلي المتعمد ضد الشعب الفلسطيني وارضه وممتلكاته ومنازله ومقدساته، سواء من خلال عمليات الاقتحام والاجتياحات العنيفة التي تقوم بها قوات الاحتلال لمراكز المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية، كما حصل اليوم في اقتحام مخيم جنين، وأدى الى استشهاد الشاب احمد السعدي، او ما يتصل بالتصعيد الحاصل في اعتداءات ميليشيات المستوطنين الإرهابية على المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة، او عمليات اسرلة وتهويد القدس وقمع مواطنيها وتحويلها الى ثكنة عسكرية خلال شهر رمضان، وفرض المزيد من التضييقات التي تحول دون وصول المواطنين اليها.

المصدر: مركز الإعلام

الاخبار العاجلة