العثور على جثة شاب في مدينة الطيرة

21 أبريل 2022آخر تحديث :
جثة شاب
جثة شاب

صدى نيوز – عُثر صباح اليوم الخميس على جثة الشاب مياس خطيب (27 عاما) في منطقة مفتوحة شمالي مدينة الطيرة في أراضي عام 1948.

وكانت محكمة الصلح قد مددت، مساء أمس الأربعاء، اعتقال شقيقين من الطيرة بشبهة ضلوعهما في اختطاف خطيب.

ونفى الشقيقان ما نسبت الشرطة إليهما من شبهات، وقالا إنه “لا علاقة لهما بهذه الحادثة من قريب أو بعيد، وكل الشبهات ملفقة وكاذبة”.

للمزيد..

و كان قد صدر العام الماضي تقرير يفيد بإزدياد عدد الجرائم في الداخل المحتل بطريقة غير مألوفة، فلم تعد جرائم القتل في الداخل الفلسطيني مجرد حوادث عابرة، بل أصبحت ظاهرة مخيفة تُهدد النسيج المجتمعي وتضع “فلسطيني 48” على فوهة بركان أو حافة منحدر، فالدم يجر دم، والثأر يولد ثأراً جديداً، في دوامة حمراء لا تنتهي.

القتل بدم بارد وحوادث إطلاق النار شبه اليومية، باتت تشير بما لا يدع مجالاً للشك أن من يقف خفلها هم “عصابات إجرام” تمتلك السلاح والمال والجرأة وربما الحصانة، ليبقى السؤال مشرعاً عن حقيقة الدور الذي تلعبه الشرطة الإسرائيلية لمحاصرة هذه الظاهرة؟

ووفقاً لإحصائيات متفرقة، فإن 67 فلسطينياً قتلوا في بلدات الداخل خلال عام 2017، بينما شهد عام 2018 مقتل 58 شخصاً بينهم 13 امرأة.

وفي العام 2019 قتل 93 فلسطينيًا بينهم 11 امرأة، في حين قُتل 99 مواطناً بينهم 16 امرأة في سلسلة جرائم قتل شهدها العام 2020.

بينما شهد عام 2021 الذي يوشك على الرحيل مقتل 127 مواطناً في الداخل، كان آخرهم الشاب يوسف سليمان الزبارقة الذي قُتل بـ 15 كانون أول/ ديسمبر الجاري في مدينة اللد بعد تعرضه لإطلاق نار من مسلحين.

وبذلك يكون العام 2021 الأكثر دموية خلال الـ5 سنوات الأخيرة التي شهدت مقتل ما مجموعه 442 مواطناً، وهو رقم مخيف يظهر حجم الظاهرة الخطيرة، مع الإشارة إلى أن هذه الإحصائيات لا تشمل مدينة القدس وهضبة الجولان.

 

 

الاخبار العاجلة