صدى الإعلام: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بدء مناورات عسكرية أطلق عليها اسم “عربات النار” والتي ستستمر لمدة شهر كامل.
وقال الجيش في بيان بالعبرية والعربية والانجليزية، إن هذه المناورات هي الأوسع إطارًا وزمانًا، وستحاكي عدة سيناريوهات قتالية متعددة الجبهات والأذرع، جوًا، بحرًا، برًا، وسيبرانيًا.
وستحاكي مناورات “عربات النار” سيناريوهات في مختلف التحديات التي قد تشهدها ساحات القتال، إلى جانب الانتقال من الحياة اليومية إلى الطوارئ في المجالين العسكري والمدني، بالإضافة إلى ذلك، سيتم اعتماد خطط عسكرية وفقًا للسيناريوهات التي سبق وتم التدرب عليه.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه اعتبارًا من 9 مايو 2022 وخلال هذا الشهر ستكون هناك حركة نشطة غير اعتيادية لقواته، منها مركبات عسكرية ومدرعات وطائرات وسفن حربية.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “تشارك فيها قوات نظامية واحتياط من كافة القيادات، الأذرع والهيئات ووحدات الجيش، كجزء من التمرين”.
وكان وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، قال في وقت سابق اليوم الاثنين، أن الاحتلال سيقضي على الموجة الحالية من العمليات.
وقال غانتس وفقا لما ذكرته إذاعة جيش الاحتلال: ” سوف يستغرق الأمر بعض الوقت”.
وتابع: “بدون توفر الاستقرار الأمني، سيتضرر الاقتصاد الفلسطيني، وتنهار الخطوات التي بنيناها”.
وادعى غانتس أن “الأرض التي يخرج منها منفذي العمليات ستتزلزل”.
وقال وفقاً لما نقلته القناة 12 العبرية: “سنفرض ثمنا باهظا على منفذي العمليات ومرسليهم والمحرضين والبيئة المشجعة للإرهاب والقتل، سنقطع اليد التي تمسك السكين، وسنعتقل كل من ينشر التحريض والترويج للقتل باسم الدين”.على حد وصفه