صدى الإعلام: استنكرت نقابة الصحفيين، اليوم الثلاثاء، تصاعد الاعتداءات والجرائم بحق الصحفيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
وشددت النقابة في بيان لها، على أن محاولة دعس عضو الأمانة العامة للنقابة المصور جعفر اشتية من قبل المستوطنين، واعتداء قوات الاحتلال على أحد عشر صحفيا خلال تشييع جثمان الشهيد وليد الشريف في القدس المحتلة أمس، وسحل الصحفية سهى حسين أثناء عملها في المدينة المحتلة قبل يومين، ومن قبلها قتل شيرين أبو عاقلة دليل على أن حكومة الاحتلال تضع الصحفيين الفلسطينيين في دائرة الاستهداف.
وأوضحت النقابة أن قوات الاحتلال اعتدت على الزملاء: ديالا جويحان، ورامي الخطيب، وبراءة أبو رموز، ومحمد عشو، ومعاذ الخطيب، ومصطفى الخاروف، وعبد العفو زغير، ورجائي الخطيب، وأحمد أبو صبيح، ونسرين سالم، خلال تشييع الشهيد الشريف بشكل مقصود.
وجددت النقابة تأكيدها أنها ماضية في اجراءات ملاحقة مرتكبي الجرائم من جيش الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، مطالبة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية للزملاء الذين يتعرضون يوميا لاعتداءات وجرائم الاحتلال.
إعلاميون عرب يطالبون بمحاسبة مرتكبي جريمة قتل الصحفية أبو عاقلة
في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. تواصل انتهاكات الاحتلال بحق الصــ..ـحفيين
من جهة ثانية التقى النائب العام المستشار أكرم الخطيب ، صباح اليوم الثلاثاء في مكتبه بنقيب الصحفيين الفلسطينيين الأستاذ ناصر أبو بكر.
وخلال اللقاء أشاد ناصر أبو بكر بأهمية ودور النيابة العامة في فضح جريمة إعدام أبو عاقلة، واطلع النائب العام على مخرجات اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب في جمهورية مصر العربية والحشد الدولي وذلك ضمن جهود النقابة الرامية لملاحقة الاحتلال على كافة الجرائم المرتبكة بحق الصحفيين خاصة جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة أمام المحاكم الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.
بدوره أشاد النائب العام بجهود نقابة الصحافيين في مجال الدفاع عن حق الصحفيين الفلسطينيين للعمل في بيئة آمنة رغم الظروف الصعبة والمخاطر التي يتعرضون لها، مؤكداً ان النيابة العامة تعمل على متابعة وتوثيق كافة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال بحق الصحفيين وبحق كافة أبناء شعبنا الفلسطيني، مؤكدا ان النيابة لا تزال مستمرة في إجراءاتها التحقيقية في جريمة إعدام الصحفية شيرين ابو عاقلة.
