ركن لتكسير الصحون لتفريغ الطاقة السلبية ضمن موسم جدة

8 يونيو 2022آخر تحديث :
تكسير الصحون
صدى الإعلام – ركن لتكسير الصحون لتفريغ الطاقة السلبية ضمن موسم جدة
انتقلت عادة تكسير الصحون من اليونان إلى منطقة سيتي ووك ضمن فعاليات موسم جدة لجلب الحظ كما كان يعتقدون أو لطرد الأرواح الشريرة، إلى جانب تفريغ طاقة الغضب لدى البعض، ولا زال اليونان متمسكاً بهذه العادة حتى وقتنا الحاضر.
ولاقى ذلك الركن رواجاً كبيرا لدا الفئات الشابة لتفريغ الطاقة، حيث خُصص لها ركن خاص عرف بمنطقة التكسير، وهو عباره عن ركن داخل مقهى يقدم القهوة والوجبات الخفيفة، إلى جانب تخصيص ركن بداخله يحوي منطقة مخصصة يوجد بها صحون لتكسيرها.
يذكر أن سيتي ووك من أكبر مناطق موسم جدة،فيها 9 مناطق ترفيهية متنوعة بين مطاعم ومتاجر وفعاليات لأول مرة يتم تجربتها مثل المنطاد وعروض هوت ويلز.
تكسير الصحون
ويذكر أن المطاعم اليونانية التي تقدم الاكل والشراب مع الموسيقى والرقصات الشعبية أو ما يعرف بـ ” التافرنا” وكانت تنتشر في مدينة اثينا وبالتحديد في حي بلاكا وعدة احياء اخرى من المدينة، كان هناك تقليد يقوم به الزبائن مع أصوات الموسيقى والرقص، وهو تقليد كسر الصحون مع اجواء الموسيقى وبلوغ نشوة الخمر والتعبير على قمة الانسجام مع الرقصات. وهو تقليد يمثل ثقافة المطاعم اليونانية واستحضار اجواء المتعة والسعادة.
وتعود هذه العادة إلى التراث اليوناني القديم، حيث كان المرفهون قديماً يكسرون الصحون بدلاً من غسلها. وتطورت هذه العادة حتى باتت تقليداً يقوم به اليونانيون اليوم، كنوع من التعبير عن السعادة.
وبعد سنوات طويلة من تكسير اعداد كبيرة من الصحون يوميا، انحسر هذا التقليد وظهر بدلا منه تقليد” رمي الورود” في المطاعم والمراقص وان ظلت بعض التافرنات تحتفظ بهذا التقليد الشعبي.
الاخبار العاجلة