وبدل أن تتمرد أو تشعر بالغضب، قررت كوليز حزم حقائبها والسفر وحيدة إلى جنوب شرق آسيا.

وكتبت في مدونتها “كان الكل يعتقد أنني مجنونة، خاصة وأنني لم أسافر أبدا لوحدي.. كنت بحاجة لقضاء وقت بيني وبين نفسي في مكان بعيد لا يعرفني فيه أي شخص”.

وأضافت “قرار شريكي كان مدمرا في ذلك الوقت، ولكن كان بمثابة جرس الإنذار لي. كان عندي عملا جيدا، شقة جيدة، وأعيش بشكل جيد، ولكن كانت تنقصني المغامرة، هذا هو الشيء الجيد الذي اكتشفته بعد فراقنا”.

ونشرت كاتي كولينز خبرا سارا، تعلن فيه لمتابعيها أنها ستتزوج قريبا بأحد الصحفيين، الذي كان ينشر عليها قصصا حين كانت في بداية مسيرتها.