صدى الإعلام –أكد المتحدث باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة ان العلاقة مع الولايات المتحدة الامريكية على مفترق طرق.
وقال ابو ردينة: “رغم التواصل مع الإدارة الأمريكية إلا أن العلاقة معها غير صحية، فمازالت منظمة التحرير مصنفة ارهابية بالكونجرس الامريكي، ومكتب منظمة التحرير بواشنطن لم يفتح، ووعدونا بفتح القنصلية الأمريكية بالقدس الشرقية ولم يفعلوا، وكأن صفقة ترمب هي التي تُنفذ، الرئيس بايدن لم ينفذ شيئاً من وعوده، فبالتالي فإن العلاقة مع امريكا على مفترق طرق“.
وأكد ابو ردينة في برنامج “ملف اليوم” الذي يبث على تلفزيون فلسطين أن جميع قرارات المجلسين المركزي والوطني على الطاولة ويمكن تنفيذها في اي وقت ما لم تتراجع اسرائيل والولايات المتحدة عن السياسية أحادية الجانب اللتان تمارسانها ضد الشعب الفلسطيني مشددا على ان تل ابيب وواشنطن لن تستطيعان فرض ارداتهما
واَضاف “اسرائيل ما زالت تعبث بالقضية الفلسطينية وبدعم من الادارة الامريكية الغير معنية بالسلام، أمامنا تهديدات خيطرة تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني لذا فإن شعبنا وقيادته سيواجهون هذه التهديدات بكل عزم لان طريق العدل والسلام لن ينطلق الا من فلسطين والقدس“.
وحول التوجه الفلسطيني الى المحكمة الجنائية الدولية أكد ابو ردينة على ضرورة الاسراع في تقديم الملفات حول مجمل الانتهاكات الاسرائيلية ضد شعبنا، للمحكمة في أسرع وقت ممكن من أجل محاسبة ومحاكمة سلطات الاحتلال على جرائمها المتواصلة ضد ابناء الشعب الفلسطيني خاصة وأن العالم محكوم بقوى متنفذة خاصة الولايات المتحدة التي توفر الحماية حميايتها لاسرائيل بشكل أساس.
وأكد ابو ردينة ان جميع قرارات المجلسين المركزي والوطني على الطاولة ويمكن تنفيذها في اي وقت ما لم تتراجع اسرائيل والولايات المتحدة عن السياسية أحادية الجانب اللتان تمارسانها ضد الشعب الفلسطيني مشددا على ان تل ابيب وواشنطن لن تستطيعان فرض ارداتهما.
داعيا الفصائل الى الإصطفاف لحماية مشروعنا، وفتح صفحة لبناء إستراتيجية وطنية فلسطينية.
