صدى الإعلام: أظهرت النتائج النهائية لانتخابات “الكنيست” الإسرائيلية الـ25، فوز معسكر اليمين بقيادة بنيامين نتنياهو بـ 64 مقعدا، مقابل 51 مقعدا لمعسكر التغيير المناوئ له بقيادة يائير لبيد.
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية النتائج بعد فرز جميع الأصوات في الانتخابات التي جرت يوم الثلاثاء الماضي، حيث لم يتمكن حزبا “ميرتس” بزعامة زهافا غلئون و”التجمع الوطني الديمقراطي” بقيادة سامي أبو شحادة من تجاوز نسبة الحسم رغم اقترابهما منها.
ووفقا للنتائج النهائية لانتخابات الكنيست، حصل “الليكود” على 32 مقعدا، و”شاس” 11 مقعدا، و”يهودت هتوراة” 7 مقاعد، و”الصهيونية الدينية” برئاسة اليميني المتطرف ايتمار بن غفير 14 مقعدا، علما أن هذه الأحزاب تشكّل معسكر اليمين بقيادة نتنياهو، الذي تبدو الفرصة سانحة أمامه للعودة إلى رئاسة الحكومة المقبلة.
في حين، فاز حزب “هناك مستقبل (ييش عتيد) بـ 24 مقعدا، و”المعسكر الوطني” 12 مقعدا، و”العمل” 4 مقاعد، و”إسرائيل بيتنا” 6 مقاعد، و”القائمة الموحدة” 5 مقاعد، والذين يشكّلون تحالف الحكومة الحالية برئاسة لبيد. وحصل تحالف “الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة” و”الحركة العربية للتغيير” على 5 مقاعد.
وبلغت نسبة التصويت العامة في الانتخابات 70.6%، إذ صوت 4,793,641 ناخبا من أصل 6,788,804 أصحاب حق اقتراع. وبلغت المغلفات اللاغية نحو 30 ألف صوت.
وبلغ عدد الأصوات التي كانت الأحزاب بحاجة إليها لتجاوز نسبة الحسم (3.25% من الأصوات الصحيحة) 154,820 صوتا، في حين وصل مؤشر الأصوات التي تحتاجها الأحزاب لتحصيل مقعد برلماني: 36,213.66.
وحمل حزبا “ميرتس” و”العمل” لبيد مسؤولية تراجع التصويت لهما، بعد فشل الأول في تجاوز نسبة الحسم، وتراجع تمثيل الثاني من 6 إلى 4 مقاعد.
وقالت رئيسة حزب “ميرتس” زهافا غلئون إن “نتائج الانتخابات كارثة على ميرتس، كارثة على البلد، ونعم، كارثة شخصية أيضا بالنسبة لي”، مضيفةً أن “المعسكر بأكمله دفع الثمن. للأسف، استجاب ناخبونا لحملة الحزب الكبير (ييش عتيد) وفضلوا تقوية يائير لبيد مقابل نتنياهو”.
بدورها، قالت رئيسة حزب “العمل” إن “لبيد سعى إلى تقوية نفسه مقابل نتنياهو على حساب المعسكر، الأمر الذي قاد إلى فشله وعودته إلى مقاعد المعارضة”.
