صدى الاعلام – قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الخميس، إن قرار ما يسمى بوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بمنع طهي “خبز البيتا” من قبل الأسرى الفلسطينيين في سجني “ريمون” و “كتسيعوت” سيجبر إدارة السجون على إنفاق 1.5 مليون شيكل لشراء الخبز من مورد خارجي.
ووفقًا للصحيفةـ، فإن نقل الخبز ودخوله الحمولة يوميًا لنقله إلى داخل السجون سيضيف عبئًا آخر بشأن إجراءات التفتيش الأمني والتي كان يتم تجنبها حتى الآن.
ويستعد جهاز “الشاباك” إلى سيناريوهات التصعيد داخل السجون وأن يقوم الأسرى بأنفسهم بإشعال الأوضاع خاصة داخل سجن “ريمون”.
وأطلق بالأمس صاروخ من قطاع غزة بعد تسجيل صوتي لأسيرات فلسطينيات يستصرخن معاناتهن، فيما رد بن غفير بأن إطلاق الصواريخ لن يمنعه من اتخاذ مزيد من الإجراءات بحق الأسرى كجزء من سياسته الجديدة.
ويسعى بن غفير إلى تنفيذ إجراءات لم يوافق بعد عليها جهاز “الشاباك”، مثل نقل الأسرى إلى زنازين، وإلغاء الشراء المركزي من الكانتين، وإلغاء شراء المنتجات من خارج السجن.
وكانت قناة ريشت كان العبرية، ذكرت مساء أمس، أن الجهات الأمنية تعارض خطوات بن غفير وتعتبرها بأنها ستؤدي لتصعيد كبير في الشارع الفلسطيني.
وفي سياق متصل، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 260 أمر اعتقال إداري بحق فلسطينيين وأسرى، خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي.
وجاء في تقرير لهيئة شؤون الأسرى والمحررين أمس الأربعاء، أن “من بين الأوامر الصادرة 103 أوامر إدارية جديدة و157 أمر تجديد، لفترات تتراوح ما بين شهرين إلى 6 شهور”.
ويقبع في السجون الإسرائيلية نحو 860 معتقلا إداريا معظمهم ما بين سجون “عوفر” و”النقب” و”مجيدو”، بينهم 7 أطفال وأسيرتان وهما شروق البدن ورغد الفني.
