آلاف المستوطنين يقتحمون جبل صبيح جنوب نابلس

10 أبريل 2023آخر تحديث :
آلاف المستوطنين يقتحمون جبل صبيح جنوب نابلس

صدى الإعلام _ اقتحم آلاف المستوطنين، اليوم الإثنين، منطقة جبل صبيح التابعة لأراضي بيتا ويتما وقبلان جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن آلاف المستوطنين نظموا مسيرة من دوار زعترة باتجاه البؤرة الاستيطانية “أفيتار” المقامة على قمة جبل أبو صبيح، وسط مشاركة سبعة وزراء إسرائيليين على الأقل، وأكثر من 20 عضو كنيست، بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.

وأضاف أن هذه المسيرة تهدف إلى المطالبة بشرعنة هذه البؤرة الاستيطانية “أفيتار”، والرد على الاعتداءات، حسب ادعاءات الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال قد انتشرت بكثافة على الطريق الواصل بين رام الله ونابلس، فيما يشهد حاجزا زعترة وحوارة إعاقة لحركة المواطنين من حين إلى آخر.

وأقيمت البؤرة الاستيطانية “يمت البؤرة الاستيطانية “إفياتار” في العام 2013. ورغم أن جيش الاحتلال أعلن أنه يعارض إقامتها وأخلى مستوطنين منها، إلا أنه سمح لهم بالعودة إليها عدة مرات لفترات قصيرة.

وفي تموز/يوليو 2021، أبرمت الحكومة الإسرائيلية اتفاقا مع المستوطنين، يقضي بإخلاء هذه البؤرة الاستيطانية إلى حين فحص “الوضع القانوني للأراضي” وأنه سيكون بإمكان المستوطنين العودة إليها إذا تبين أنها “أراضي دولة”، أي أراضي صادرها الاحتلال. وانتهى الفحص في نهاية العام 2021، لكن لم يعلن عن المكان أبدا أنه بالإمكان الاستيطان فيه. وأعلن وزير الأمن الإسرائيلي حينها، بيني غانتس، أن “إفياتار أقيمت بالإثم ولن تقام مجددا”.

ويعتبر قادة المستوطنين أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لن يوافق على إقامة مستوطنة “إفياتار”. وقالت المستوطنة دانييلا فايس، التي تقود إقامة البؤر الاستيطانية العشوائية، إن “نتنياهو يخاف من الرئيس بايدن”، وأن وزير الأمن الحالي، يزآف غالانت، “ليس واحدا منا”. واعتبرت أن “هذا اختبار للحكومة الجديدة. وسنعلم قريبا إذا كانت مستعدة لإقامة مستوطنات جديدة أم أنها تخلت عن المنطقة كي يقيم الفلسطينيون فيها بلداتهم

الاخبار العاجلة