صدى الإعلام _ أفادت وسائل إعلام أوروبية، من بينها صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، الليلة الماضية (الثلاثاء)، أن الإسرائيلي الذي قُتل في انقلاب قارب، في شمال إيطاليا، هو رجل سابق في الموساد يُدعى إيرز شمعوني، يبلغ من العمر 54 عامًا. وتم في حينه حظر نشر اسمه في إسرائيل، لكن الرقابة عادت وسمحت بذلك. وعلم أنه تم، الليلة الماضية، نقل جثته على متن طائرة إلى إسرائيل.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “لا ريبوبليكا”، فإن 19 شخصًا من بين 23 شخصًا كانوا على متن القارب الذي انقلب في بحيرة ماجوري، هم ضباط مخابرات إيطاليون وإسرائيليون، في الخدمة أو متقاعدون، جاؤوا للاحتفال بعيد ميلاد. وأسفر الانقلاب عن مقتل ثلاثة أشخاص آخرين، من بينهم ضابطا استخبارات إيطاليان.
وبحسب التقرير، كان شمعوني حاضرا مع حوالي عشرة ضباط استخبارات إسرائيليين آخرين. وبعد الانقلاب، سبح الفريق الإسرائيلي ونظيره الإيطالي إلى بعد عشرات الأمتار من الشاطئ، وتم إنقاذهم بسرعة من مكان الحادث.
وأفادت الأنباء أن الإسرائيليين غادروا إيطاليا على متن رحلة عسكرية إسرائيلية على عجل، في صباح اليوم التالي، تاركين وراءهم السيارات المستأجرة التي استخدموها في الرحلة. وفي سجلات الطيران العام، تم العثور على طائرة مدراء إسرائيلية تستخدمها السلطات في مهام رسمية، والتي غادرت إسرائيل صباح الاثنين، وأقلعت إلى ميلانو بالقرب من البحيرة، وهبطت في مطار بن غوريون في وقت متأخر من بعد ظهر أمس.
