صدى الإعلام _ استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الخميس، مواصلة الاستهداف الممنهج والجرائم ضد الصحفيين الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي كان آخرها فجر اليوم.
وأشارت النقابة في بيان صحفي لها، إلى إصابة الصحفي مؤمن سمرين برصاصة معدنية أطلقها جنود الاحتلال على رأسه ونقل إلى مستشفى رام الله للعلاج، والصحفي ربيع منير برصاصة معدنية في البطن وما يزال يعالج في مستشفى رام الله، وذلك إثر استهداف قوات الاحتلال للطواقم الصحفية خلال تغطيتهم اقتحام الاحتلال لمدينة رام الله الليلة الماضية.
وأكدت النقابة على أن مرتكبي هذه الجرائم لن يفلتوا من العقاب، وستواصل النقابة جهودها لمحاكمة هؤلاء القتلة المجرمين في القضاء الدولي والمحكمة الجنائية الدولية.
مواجهات وحملة اعتقالات واسعة بالضفة
وفجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، منزل الأسير إسلام فروخ في منطقة رام الله التحتا.
ويقع منزل عائلة الأسير فروخ في بناية سكنية مكونة من أربعة طوابق وتبلغ مساحته 250 مترا مربعا، ويأوي والدي الاسير وشقيقاته الأربع.
واقتحمت قبيل منتصف الليل، قوات إسرائيلية كبيرة، تلك المنطقة، وحاصرت المنزل قبل اقتحامه، ومن ثم قامت بإخلاء المنازل المحيطة به من السكان.
وفخخت قوات الهندسة الإسرائيلية المنزل، بالمتفجرات، قبل أن تقوم بعملية التفجير صباحًا.
وخلال عملية اقتحام المنطقة، دارت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز.
وأصيب ما لا يقل عن 10 مواطنين بينهم صحفيين على الأقل، خلال المواجهات في المنطقة، فيما تعرضت قوات الاحتلال لإطلاق نار.
