صدى الإعلام _ ذكر موقع “واينت” العبري، أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت مؤخرًا شرطيا إسرائيليا وأخاه، بشبهة ارتكاب أعمالٍ مخلة بالآداب مع شقيقتهم ابنة الثمانية أعوام، وحتى اغتصابها.
والحديث يدور عن شرطي إسرائيلي وأخيه يسكنان في إحدى البلدات الواقعة شمالي “إسرائيل”، وكُشف خلال التحقيق، أن المشتبهين صوّروا مقاطع فيديو، وانتشرت عبر الشبكات الاجتماعية، وقال الموقع العبري إن هذه القضية مروّعة، وتُعد من أخطر الجرائم الجنسية التي يتورط خلالها أفراد شرطة، في مثل هذه الأعمال.
هذا وقررت المحكمة إبعاد المشتبهين عن المنزل إلى بلدة أخرى، وفرضت عليهما الإقامة الجبرية، حتى انتهاء الإجراءات القانونية بحقهما.
ويشير الموقع العبري إلى أن قضية من هذا النوع ليست بجديدة، بل إن هناك الكثير من القضايا، الموثقة في أرشيف قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة الإسرائيلية، تكشف استخدام أعمال عنف خطيرة وتجاوزات قانونية، خلال العمل وخارج العمل، بالإضافة الى ارتكاب أفعالٍ جنسية وغيرها، تُنسب لأفراد الشرطة الإسرائيلية، وهذه القضايا في ازدياد.
كما يلفت الموقع إلى أن هذا الحادث يُضاف إلى سلسلة حوادث اغتصاب وعنف، وقعت في الآونة الأخيرة، والتي تورط فيها أفراد شرطة إسرائيليون، ففي الشهر الماضي، تم تقديم لائحة اتهام إلى المحكمة المركزية في بئر السبع ضد شرطي يبلغ من العمر 28 عامًا، يعمل في منطقة النقب، والذي تورط في التعامل مع ثلاث قضايا لـثلاث سيدات توجهن الى مركز الشرطة بطلب المساعدة، لكنه استغل منصبه، واغتصبهن في مركز الشرطة وفي سيارة الشرطة.
اقرأ\ي أيضاً| وزير إسرائيلي يُؤدي طقوساً تلمودية في الرياض
وحالة أخرى من الشهر الماضي: وصل أحد أفراد الشرطة من سكان عكا إلى عيادة في المدينة، ووفقًا للقواعد، لا يمكن دخولها مسلحًا، وطلب منه حارس الأمن إيداع السلاح، لكنه رفض، لذا اضطر حارس الأمن الى إخراج الشرطي، لكن الشرطي بدوره حاول خنق رجل الأمن، كما اعتدى على احد المواطنين الذي تواجد هناك، وحاول التفريق بين الشرطي وحارس الأمن.
وفي حادثة عنف أخرى، كان شرطي من محطة بلدة “يفنه” الإسرائيلية، متواجدًا في المحطة، وأُحضر قاصر إلى هناك، وتفوه القاصر بكلمات، فما كان من الشرطي إلا أن طرحه أرضًا، وصفعه مرتين حتى أخرجه رجال شرطة آخرون من المركز.
يوضح الموقع العبري أن هذه الأحداث تؤثر على ثقة الجمهور بالشرطة، وطالبت بفرض العقوبات على المتهمين.
