صدى الإعلام – دعا السفير الفلسطيني في بريطانيا حسام زملط وسائل الإعلام إلى إستخدام مصطلح العدوان على غزة بدلا من الحرب، إضافة إلى تجنب إستخدام مصطلحات من قبيل “طرفي الصراع”.
وأعرب السفير زملط في حديث لقناة العربية هذه الليلة عن أسفه للموقف البريطاني الرسمي المنحاز لإسرائيل مؤكدا أن بريطانيا هي سبب المآسي في فلسطين منذ وعد بلفور وحتى النكبة عام 1948 وحتى يومنا هذا.
وشدد زملط على أن الأكاذيب الاسرائيلية باتت مكشوفة وسخيفة ولم تعد تنطلي على أحد منذ إدعائها بقطع رؤوس الأطفال الأربعين وصولا إلى المسرحية الهزلية بشأن مستشفى الشفاء.
وفي سياق متصل أكد زملط أنه وزملاءه السفراء يمثلون الخطاب الرسمي الفلسطيني الصادر عن القيادة الفلسطينية وهيئاتها الرسمية المنبثقة عن منظمة التحرير، وأنه لا حاجة لتوجيهات مباشرة لكيفية التعاطي والاشتباك السياسي مع الإحتلال حيث هناك هوية وطنية ولدينا خطتنا وخطابنا، ونريد الاشتباك على كل المستويات، وخاصة الاعلام الغربي الذي شوه نضالنا، وبالتالي نريد قلب الطاولة وتغيير المعادلات، مُذكِرا بتصريحات السيد الرئيس محمود عباس بشأن حق شعبنا بالدفاع عن نفسه.
وشدد زملط على أن الموقف الفلسطيني واضح بعدم السماح لرئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو بتنفيذ مخططاته لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير أبناء شعبنا.
وفيما يخص ملف المصالحة أكد السفير زملط على أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والرسمي المعترف به دوليا بإسم الشعب الفلسطيني، وأن إنضمام حركة حماس للمنظمة يوفر لها مظلة دولية مهمة، حيث سبق لنا أن قمنا وبتعليمات من السيد الرئيس بالتصدي لمحالة الولايات المتحدة الأمريكية لتصنيف حركة حماس حركة إرهابية بالأمم المتحدة عام 2018، مؤكدا أن الصاروخ الاسرائيلي لا يفرق بين ابناء حماس وفتح ولا يفرق بين أي فلسطيني.
وعلى صعيد إدارة قطاع غزة بعد وقف العدوان جدد السفير زملط التأكيد على أنه لن يكون للشعب الفلسطيني سوى مؤسسته الشرعية الوطنية المتمثلة بمنظمة التحرير والتي قالت أنها لن تقبل اي حل مجتزأ بخصوص قطاع غزة حيث (لا دولة في غزة ولا دولة دون غزة) إضافة لرفض الحل الامني والعسكري في قطاع غزة.
وختم زملط حديثه بالتأكيد على وضوح الخطاب السياسي الفلسطيني من خلال التأكيد على ضرورة حل جذر المسألة بانهاء الاحتلال والاستعمار واقامة دولة فلسطين وتطبيق مبادرة السلام العربية وحل القضية الفلسطينية مرة واحدة والى الابد.
