المالكي: الجهد الدبلوماسي الذي يقوده الرئيس لوقف التصعيد بحق شعبنا متواصل

6 ديسمبر 2023آخر تحديث :
المالكي الفاتيكان غزة

صدى الإعلام _ قال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، إن الجهد الدبلوماسي الذي يقوده الرئيس محمود عباس لم يتوقف في أي لحظة، كان قبل العدوان على قطاع غزة الأخير في 7 أكتوبر، أو ما بعده.

وأوضح المالكي، خلال استضافته في برنامج “ملف اليوم”، على شاشة تلفزيون فلسطين مساء أمس الثلاثاء، أن وزارة الخارجية والمغتربين تعمل على تنفيذ تعليمات سيادته، بهدف إيصال الرواية الفلسطينية، كما هي للعالم أجمع، لدحض الرواية الإسرائيلية، ولتغيير مواقف الكثير من الدول لصالح الموقف الفلسطيني، وللتضامن مع القضية الفلسطينية، ونضالات شعبنا، ولتغيير مواقف تلك الدول في المحافل الدولية والإقليمية، هذا ما نقوم به وهذا ما اعتدنا على القيام به باستمرار كمسؤولية أولى، وأولوية أساسية نقوم بها.

وأضاف، أن الدبلوماسية الفلسطينية تتحرك على مستوى الأمم المتحدة، وكل منظمات الأمم المتحدة، سواء كان ذلك في نيويورك، أو جنيف أو في باريس- اليونيسكو، وتتحرك على مستوى الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الإفريقي، والاتحاد في أميركا الجنوبية، وحركة عدم الانحياز، ومجموعة (77 والصين)، هذه المجموعات التي نتحرك من خلالها باستمرار.

وأكد أن الحضور الفلسطيني دائما موجود، والقضية الفلسطينية دائما على رأس أولويات كل هذه اللقاءات والتجمعات، وقد تمت مضاعفة الجهود، لتغيير مواقف عديد الدول، خاصة الغربية منها، كانت تقف وتدعم الموقف الإسرائيلي.

وتطرق المالكي إلى المخرجات المهمة للقمة العربية الإسلامية المشتركة، التي عُقدت مؤخرا في الرياض، حيث منحتنا زخما كبيرا وأدوات جديدة نحن جزء منها، ونستفيد منها بشكل كبير، ونتحرك من خلالها، ونقوم بتغيير مواقف الكثير من هذه الدول.

وقال: نجد اليوم تغيرا وتطورا مهمين ليس كافيا كما نريد، لكنه تطور مهم، وهذا هو الطريق الصحيح ونحن مستمرون في العمل عليه، وجهودنا تتضاعف باستمرار، وجهودنا لم تتوقف منذ ذلك الحين حتى هذه اللحظة.

وأضاف المالكي، أن الرئيس دعا إلى قمة عربية طارئة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على شعبنا في قطاع غزة، وما يتعرض له من قتل ودمار وإبادة جماعية، وفي الوقت ذاته دعا إلى قمة إسلامية طارئة.

وأضاف، أن المملكة العربية السعودية مشكورة كونها تترأس القمتين وضعت القمتين في وقت متتالٍ إذ تتم الاستفادة من حضور القادة العرب أيضا للمشاركة في القمة العربية الإسلامية.

وأكد أن انعقاد قمة مشتركة عربية إسلامية في الرياض، جاء بعد لقاء تشاوري بين وزراء الخارجية العرب، مشيرا إلى أنها الأولى من نوعها في تاريخ الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وتعكس خطورة الوضع على الأرض وأهمية الحدث، وكان هناك تجاوب غير مسبوق من كل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

وأكد المالكي تنسيق الجهود بين أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية لتحديد كيفية التحرك الدولي.

ــــــــــــ

الاخبار العاجلة