صدى الإعلام: أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح اللواء عبد الله كميل، أن المطلب الفلسطيني الآن هو وقف المذبحة، ووقف العدوان على شعبنا في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأضاف الكل الفلسطيني يجمع على وقف الإبادة الجماعية بحق شعبنا سواء السيد الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية، ومنظمة التحرير، أو حتى حركة حماس وكل القوى.
وأشار إلى أن العدوان يتطلب منا جميعا أن نكون محتكمين إلى وحدة الشعب التي شكلت ولا زالت تشكل وستشكل قانون الانتصار على هذا الإسرائيلي الفاشي الذي يمارس هذه المذبحة ضد الشعب الفلسطيني.
وفي تعليقه على تصريحات أسامة حمدان القيادي في حماس، قال : “بصراحة نستغرب التصريحات التي لا لون لها ولا طعم لها إلا طعم الفتنة التي بصراحة نحن غير معنيون بدخول دائرتها”.
وتابع: “أسامة حمدان للأسف نراه دائما متناقض مرة يريد أن يبرر تهجير شعبنا إلى سيناء، ويريد القتال من هناك وهذا يتعارض مع الأمن القومي المصري، وتارة يأتي أحدهم ويلمح بالاعتراف بإسرائيل وليس مطلوب من حماس الإعتراف بإسرائيل إلا إذا كانت حماس تريد أن تضع من نفسها منظمة تحرير جديدة وتريد أن تفاوض وهذا أمر أيضا مستحيل”.
وقال كميل إن أسامة حمدان مرة أخرى يأتي ويهاجم القيادة الفلسطينية، ومنظمة التحرير، تحت شعار أن هناك نقد أو أن هناك مطالبة فيما بعد إنهاء العدوان بعملية إجراء تقيم.
وأضاف، إن الفوبيا التي يحاولون تعميمها على القيادات الفلسطينية الحية هي فوبيا النقد، نقول لهم ابتعدوا عنها.
وأكد اللواء كميل أن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ تحدث في حوارته الأخيرة بروح الوحدة، وتحدث عن منظمة التحرير كإطار يمكن أن يتسع لكل الفلسطينيين بما فيها حركة حماس، ولكن على أساس الالتزام بالتزامات منظمة التحرير.
وأشار كميل إلى أن البحث الآن عن منظمة جديدة أو عن آلية جديدة لتمثيل الفلسطينيين هذا أمر مستحيل، مؤكدا أن منظمة التحرير هي الإطار الوحيد الذي يتم الحديث عبره مع الشعب الفلسطيني.
وطالب اللواء كميل حركة حماس العودة عن كل التصريحات التي تساهم بهدم الجبهة الداخلية الفلسطينية التي نحن الآن بأمس الحاجة لتصليبها.
وأكد كميل أن القيادة الفلسطينية يجب أن لا تواجه بهذا الشكل، مشير إلى أنه منذ اللحظة الأولى للعدوان والقيادة تمارس جهد كبير، موضحا أن أكثر من 85 نشاط استراتيجي قام به الرئيس محمود عباس في اتجاه وقف العدوان.
