صدى الإعلام – يعتقد مسؤولون في البيت الأبيض أن جهود الرئيس الأمريكي جو بايدن للحد من رد إيران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران تؤتي ثمارها .
ومن المحتمل أن تعيد إيران النظر في ردها “الصارم”. جاء ذلك في “واشنطن بوست”.
وبحسب التقرير فإن خطط حزب الله لا تزال غير واضحة. ووفقا لهم، “ربما تأخرت إيران بسبب استعراض القوة الأمريكية هذا الأسبوع، والرسائل السرية المرسلة عبر السفارة السويسرية في طهران وإلى السفارة الإيرانية في الأمم المتحدة”.
وفي وقت سابق، توقع فريق الأمن القومي الأميركي الرئيس جو بايدن ونائبته، أن تشن إيران وحزب الله “موجتين من الهجمات” على إسرائيل، لكن لا يزال من غير الواضح متى من المرجح أن يحدث ذلك، وما قد يستتبعه على وجه التحديد.
اقرأ|ي أيضاً| “بحجة المراجعة الحكومية”.. بريطانيا تعلّق طلبات تصدير الأسلحة لإسرائيل
ويقول مسؤولو إدارة بايدن إنهم يعملون على الاستعداد لمواجهة الهجمات المحتملة، وتعبئة الضغط الدبلوماسي على إيران وحزب الله لمحاولة تقليل تأثير ردهما على اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكري الأعلى لحزب الله فؤاد شكر في بيروت.
وقال مسؤول أميركي إن الاستخبارات تشير إلى أن “رد إيـران وحزب الله لا يزال قيد البحث، وكلاهما غير حاسم بشأن ما يريدان القيام به بالضبط”.
ووفقا للبيت الأبيض، فخلال اجتماع غرفة العمليات تم إخطار بايدن وهاريس بشأن العديد من الجنود الأميركيين الذين أصيبوا بجروح خطيرة، في هجوم صاروخي ليل الإثنين من قبل فصائل موالية لإيـران على قاعدة الأسد الجوية في العراق.
وفي وقت سابق، قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، بأن اغتيال إسرائيل القيادي البارز في صفوفه، فؤاد شكر، شكل خسارة كبيرة للحزب.
وقال نصرالله خلال كلمة بمناسبة مرور أسبوع على مقتل شكر، إن الأخير كان أحد أبرز مؤسسي حزب الله وقدراته.